الأربعاء 24 إبريل 2024
رياضة

أشرف عليها حسن رشيق: أطروحة لنيل الدكتوراه حول الصراع الرمزي بين جمهور الوداد والرجاء

أشرف عليها حسن رشيق: أطروحة لنيل الدكتوراه حول الصراع الرمزي بين جمهور الوداد والرجاء

تمت مناقشة أطروحة (ظاهرة مجموعات مشجعي فرق كرة القدم بالمغرب، "مدينة الدار البيضاء كنموذج"). لنيل الدكتوراه في العلوم الاجتماعية يوم الجمعة 16 يناير 2015 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء. وهي من تقديم الزميل الصحفي عبد الرحيم بورقيا، باحث في العلوم الاجتماعية وطالب دكتوراه بالمركز المغربي للعلوم الاجتماعية بالكلية المذكورة.

 وقد سجلت هذه الأطروحة التي أشرف عليها الأستاذ حسن رشيق تحت عنوان : (جوانب من العنف الحضري مشجعين وسط المدينة).وتكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة:د.محمد حمادي بكوشي: عضو ممتحن؛ أستاذ التعليم العالي في علم الإجتماع بالسوربون باريس، مونكطون بكندا وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاءد.كريستيان پرومبيرجي: عضو ممتحن، أستاذ فخري في الأنثربولجيا بجامعات إيكس مارسيليا.د.خليل جمال: عضوا مقررا، أستاذ التعليم العالي في علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء.د.حسن رشيق: عضو مشرف، أستاذ  الأنثربولوجيا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء.

وفي اتصال لـ "أنفاس بريس" بالزميل "عبد الرحيم بورقيا" أوضح أن أطروحته لنيل الدكتوراه تتلخص في قصة تروى بالدار البيضاء. بمركب مـحمد الخامس حيث الملعب مملوء عن آخره ومكسوو باللونين الأخضر والأحمر. إنه يوم الديربي. يتنافس فريقا الوداد والرجاء البيضاويين فوق المستطيل الأخضر للظفر بالفوز، أمام أنظار الآلاف من المشجعين، يضيف مُلخص القصة حسب إفادة "بورقيا"، الذي شرح أن هؤلاء المشجعين لا يذخرون جهدا لتحفيز اللاعبين على البذل والعطاء. "كأننا نتابع مباراتين في آن واحد".  حددتهما القصة في مباراة على الملعب وأخرى بالمدرجات بين المشجعين. ترصد القصة المركب الرياضي وهو يتحول إلى فضاء صراع رمزي بين جمهور الفريقين، كل جانب يسعى بطريقته لتحقيق انتصار معنوي والنيل من منافسه وتبخيس شأنه. أفاد "بورقيا" أن التعصب لهذا الفريق أو ذاك يخلق تواصلا يتغير بتغير مجريات المباراة،  مُبرزا أن كل جمهور يحاول الهيمنة على الآخر. كما أفاد أن القصة تنتقل إلى الإشارة للتواجد أمام هويتين تتباريان في قتال رمزي.  تطغى عليه الاحتفالية بالأغاني والإيقاعات: "نحن" ضد "الآخرون". مشهد تشرح الأطروحة من خلال القصة أنه فرصة للتعبير عن الرغبة الجامحة للظهور كطرف فاعل وجد مؤثر في نتيجة المباراة. بدافع البحث عن الانفعال، حيث الجماهير تنقل بطريقتها الاهتمام والمشاهدة من الملعب إلى المدرجات.

وقد حصل الزميل "عبد الرحيم بورقيا" على "ميزة مشرف جدا" بعد أزيد من أربع ساعات من النقاش حول تيمة الأطروحة. وقدم "بورقيا" الشكر، عبر "أنفاس بريس"،  للعائلة والأصدقاء والأساتذة والمركز المغربي للعلوم الاجتماعية وقيدوم كلية الآداب بعين الشق  الاستاذ "مراد موهوب " وإلى كل الساهرين على شؤون سلك الدكتوراه بالكلية..