بعد اكتشاف حكامها أن دولتهم مسلمة وأغاظهم الامتداد الديني الروحي المغربي في إفريقيا، حرك قادة الجزائر العسكريون أذرعهم الدعائية والإعلامية لاقتفاء أي أثرللحضورالمغربي في القارة الإفريقية، واستشهدوا على ذلك بوجوب مزاحمة المغرب في مجال الطيران.. إذ لم يستسغ العسكر الجزائري كيف أن المغرب، بدون بترول وبدون غاز، تمكن من خلق أجنحة قوية للطيران (الخطوط الملكية المغربية) تربط بين الدار البيضاء ومعظم عواصم الدول الإفريقية، مما بوأ المغرب ليكون هو الموزع الجهوي HUB بين إفريقيا وبقية دول العالم عبر المرور بمطار محمد الخامس الدولي.
هذه الوضعية جعلت العسكر الجزائري يستنجد بخبراء أجانب للبحث عن فتوى تسمح لهم بترميم أجنحة الجزائر المكسورة (الخطوط الجوية الجزائرية) التي جلبت العار على الجزائر وعلى قطاع الطيران الدولي بسبب كثرة حوادث الخطوط الجوية الجزائرية في السنتين الأخيرتين.
