ترأس الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حفل تقديم طائرة البوينغ 787 دريملاينر، التابعة للخطوط الملكية المغربية، التي أصبحت أول شركة تقتني طائرة من هذا الطراز في الحوض المتوسطي.
وبهذه المناسبة، قام جون ووجيك، نائب الرئيس الأول للمبيعات العامة لدى شركة بوينغ، بالتسليم الرمزي لمفتاح هذه الطائرة المجهزة بأحدث التكنولوجيات في مجال الطيران المدني للملك محمد السادس.
وتتوفر هذه الطائرة، التي صممت لاستقبال 255 راكبا في الدرجة الاقتصادية و18 راكبا في درجة الأعمال، على مدار للتحليق أقصاه 15 ألف كلم، مع استهلاك كمية وقود أقل ب 20 في المائة مقارنة مع غيرها من الطائرات المخصصة للرحلات الطويلة، وذلك بفضل الاستخدام المكثف للمواد المركبة.
وتتميز البوينغ 787 دريملاينر، الأكثر سرعة والأقل إصدارا للصوت، بخصائص هامة، لاسيما فضاء ملائم و رحب لترتيب الحقائب، ونوافذ أكبر وذات شفافية قابلة للتعديل، وشاشات من الجيل الجديد، ونظام فعال لتصفية وترطيب الجو.
وعلى المستوى البيئي، تمكن البوينغ 787، أيضا، من تقليص انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 20 بالمائة، وأوكسيد الآزوت ب 30 في المائة، فضلا عن تقليص الضوضاء بنسبة 60 في المائة، مقارنة مع باقي الطائرات المخصصة للرحلات الطويلة.
وستشرع الخطوط الملكية المغربية في استغلال هذه الطائرة، التي تعد الأولى ضمن مجموعة من الطائرات من نفس الطراز ستتسلمها الخطوط الملكية المغربية، في 19 يناير الجاري بإجراء رحلة تجارية متوسطة المسافة. كما ستؤمن الطائرة رحلات أخرى ابتداء من شهر فبراير المقبل.