الاثنين 25 نوفمبر 2024
اقتصاد

رهائن معصوبو الأعين في قطارات الخليع

رهائن معصوبو الأعين في قطارات الخليع

رغم سوداوية العنوان الذي يصور المسافرين على متن قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية على أنهم رهائن يجهلون مصير رحلتهم، فإن هذا ما وقع للعديد من المسافرين على متن القطار رقم 117 الرابط بين مراكش وفاس صبيحة اليوم السبت 3 يناير 2014..

فإلى جانب تأخر انطلاقه، مما أثر على باقي محطات مساره السككي، عبر عدد من الركاب عن استيائهم من عدم تشغيل الآلة الصوتية داخل القطار والذي يوضح المحطات المقبلة، مما جعل بعضهم يضيع محطة وصوله، وعوض الاستمتاع باخضرار الأراضي الفلاحية، يصبح متوترا مخافة "أن يزكل" وجهته، خصوصا وأن الفترة الحالية تعرف عطلتي رأس السنة والمولد النبوي الشريف، وهي مسؤولية ثابتة لإدارة السكك الحديدية التي عليها أن تشغل الآلة الصوتية باللغتين العربية والفرنسية مادام أن القطار يضم مسافرين من جنسيات مختلفة ويفترض أن يكونوا لأول مرة يستقلون عرباته.. ويزداد الأمر سوءا في الفترات الليلية، وهو ما يجعل فعلا من تحويل إدارة السكك الحديدية لركابها مجرد رهائن يجهلون مصيرهم، تعتبر حقيقة في قطارات الخليع.