.gif)
أكد هشام الشولادي العضو القيادي بشبيبة جماعة العدل والإحسان أنه "بغض النظر عن قراءة الفنجان وراء تصريحات حميد شباط فيما يخص دعوة شبيبة الاستقلال لرفع الحصار عن جماعة العدل والإحسان، فإن مثل هذه المواقف تحسب للرجل".
وأضاف الشولادي في تصريح لموقع "أنفاس بريس" أن دعوة الأمين العام لحزب الاستقلال، أمام الآلاف من شبيبته في حفل افتتاح المؤتمر، ووسائل الإعلام بمختلف ألوانها تحصي أنفاسه فيخرج للعلن ليدعو الشباب للوقوف إلى جنب المنظمات الحقوقية التي تعيش هذه الأيام قمعا ممنهجا ومتزايدا من طرف الدولة، وكذا التضامن مع حقوق شباب جماعة العدل والإحسان، موقفان لا يمكن لأي متتبع إلا أن ينوه بهما."
وحول سياق هذه الخرجة الإعلامية لحميد شباط، أكد الشولادي، أن الحراك المغربي قد خلق حالة من التواصل المباشر وغير المباشر بين شبيبات الأحزاب والتنظيمات السياسية من بينها شبيبة حزب الاستقلال، والحركات الإسلامية مع شبيبة العدل والإحسان، كانت حاضرة إلى جنب شباب الجماعة وتنظيمات أخرى في اللجنة الشبابية لدعم لشعب السوري وفي المسيرات التضامنية لدعم القضية الفلسطينية بالدار البيضاء".
يذكر أن حميد شباط أعلن دعم حزبه لجماعة العدل والإحسان، ودعا شبيبة حزبه إلى مساندة الجماعة من أجل رفع الحصار المفروض عليها، ضد ما وصفه ب"الحصار المسلط عليها"، كما ساند الحزب سابقا حزب العدالة والتنمية في حقه في الوجود بعد المطالبة بحل الحزب بعد أحداث 16 ماي الإرهابية. معتبرا أن الشبيبة الاستقلالية ليس لها عدو داخل أي حزب أو تنظيم أو جماعة.
كما دعا شباط شبيبة حزبه، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلى دعم العصبة المغربية لحقوق الانسان والجمعية المغربية لحقوق الانسان، واعتبر هاتين المنظمتين من المدافعين عن الحريات الجماعية والفردية.
