السبت 27 إبريل 2024
سياسة

لشكر يكشف تفاصيل سطو رضى الشامي على الكلمة التأبينية في وفاة الزايدي

لشكر يكشف تفاصيل سطو رضى الشامي على الكلمة التأبينية في وفاة الزايدي

كشف إدريس لشكر الكتاب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في كلمته التي ألقاها ، خلال دورة اللجنة الإدارية، للحزب، اليوم السبت 27 دجنبر 2014، تفاصيل سطو رضى الشامي على الكلمة التأبينية في وفاة أحمد الزايدي، و مما جاء فيها:

"وجاءت فاجعة وفاة المرحوم أخينا أحمد الزايدي، وكنا أول الملتحقين ببيت العائلة، كما كنا متقدمين صفوف الجنازة، كواجب إنساني أولا، ونضالي وسياسي ثانيا.

لكن ماذا حصل من طرف هؤلاء؟ تكلف الأخ عبد الواحد الراضي بأن يلقي كلمة الحزب في المقبرة، لكن أصحاب دعوة التيار، رفضوا، وتدخل الشامي أمام الملأ، وبحضور رجالات الدولة ليمنعه، ويلقي هو الكلمة، حيث واصل فكرة التكتل حتى في الجنازة، التي نعرف، نحن المغاربة، أنه في مثل هذه الظروف، تنسى الأحقاد وتتوقف الحسابات السياسية الصغيرة، احتراما للموتى ولعائلتهم ولذكراهم، حيث يحصل الإجماع على الوفاء والمواساة والمشاعر الإنسانية.

ومقابل ذلك، عبر الاتحاديون عن وفائهم، بدون حسابات صغيرة، حيث جاؤوا بكثافة لتوديع أخينا الزايدي، رحمة الله عليه، سواء كانوا مخالفين له في الرأي أم لا، ما كان يهمهم في تلك اللحظة، هو التعبير عن مشاعر صادقة والتعزية والحزن والمواساة. وليس بدافع دعم سياسي لأي تكتل/إنشقاقي، كما حاول هؤلاء ترويجه. وهنا لا بد أن نواصل روايتنا، ففي اليوم الثالث لجنازة المرحوم الزايدي، توصلنا برسالة مفادها أننا ممنوعون من الحضور إلى بيت العائلة. ومقابل ذلك تم استقبال خصومنا، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة، بالأحضان. أهذه هي الشيم الأصيلة للمغاربة؟ هل هذه هي قيم النبل التي يتغنون بها؟ كيف نمنع من الحضور لليوم الثالث من جنازة المرحوم، وتتاح الفرصة لخصومنا لاستغلال المناسبة من أجل تصفية الحسابات مع الإتحاديين. ثم جاءت محطة الأربعينية، فقرر المكتب السياسي إحياءها، كما يفعل ذلك كل المناضلين، والأخ أحمد الزايدي توفاه الله وهو إتحادي. تصوروا معنا لو كنا فرطنا في إحياء الأربعينية، كانوا سيتهموننا بتصفية الحسابات و غيرها من التهم، و لما قررنا إحياءها، كواجب من الحزب تجاه المرحوم، و أوفدنا مجموعة من المكتب السياسي، للإاصال بالعائلة، كان الرفض هو الجواب، ورافقته، مرة أخرى، حملة إعلامية لتشويه صورة الحزب".