شدت قافلة النون التربوية والسوسيوثقافية انتباه أطر وتلامذة ثانوية ابن خلدون الإعدادية بالفقيه بن صالح ايام 24 و25 و26 نونبر 2025، وذلك ضمن دورتها الثانية المخصصة لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية خلال شهري نونبر ودجنبر 2025.
وقد جاء هذا الحضور اللافت، بفضل ما قدّمته القافلة من فقرات فنية توعوية موجّهة للتلميذات والتلاميذ، وما رافقها من دروس ونصائح رصينة تُعزز السلوك المدني داخل المدرسة، إضافة إلى أدائها الوازن وتميّز أنشطتها التحسيسية التي عالجت قضايا تربوية واقعية بعمق وجاذبية.
وتقدّمت إدارة القافلة، ممثلة في الفنان عبد الجليل أبو عنان، بالشكر إلى عدد من الشركاء على جهودهم الطيبة لإنجاح المبادرة، وفي مقدمتهم عامل إقليم الفقيه بن صالح رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس خلية التحسيس بالوسط المدرسي بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، إلى جانب مدير ثانوية ابن خلدون الإعدادية.
وتواصل القافلة رحلتها بموعد جديد من أنشطتها الغنية والمتنوعة، بثانوية عبد الله راجع الإعدادية، في انتظار زيارتها باقي المحطات المبرمجة، ضمن هدفها الرامي إلى إيصال رسائل تربوية واضحة للتلميذات والتلاميذ، وجعل المؤسسة التعليمية فضاءً نموذجياً للتحصيل والمحبة والريادة التربوية.
يُشار إلى أن هذه القافلة تنظم ضمن البرنامج الرابع للدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، بشراكة بين المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال شهري نونبر و دجنبر 2025، تحت شعار: "نحو وسط مدرسي آمن ومؤمَّن".
وتستهدف القافلة تلامذة ست مؤسسات تعليمية بالسلكين الإعدادي والتأهيلي، منها أربع مؤسسات بمدينة الفقيه بن صالح: ثانوية بئر أنزران التأهيلية، ثانوية أحد التأهيلية، ثانوية عبد الله راجع الإعدادية، وثانوية ابن خلدون الإعدادية، إضافة إلى ثانوية أولاد إدريس التأهيلية بالجماعة الترابية البرادية، وثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية بالخلفية.
وانطلق برنامج القافلة في 19 نونبر الجاري، على أن يستمر إلى 30 دجنبر المقبل، متضمناً ورشات تحسيسية تقدمها خلية التوعية بالمنطقة الإقليمية للأمن وجمعية مسرح النون والفنون، بهدف تعزيز وعي المتعلمات والمتعلمين بكيفية التعامل مع بعض السلوكات المشينة، ولاسيما العنف المدرسي. كما يشمل البرنامج عرضاً مسرحياً تفاعلياً يعالج الموضوع نفسه بمشاركة تلميذات وتلاميذ المؤسسات المستهدفة.
ويأتي تنظيم هذه القافلة بعد النجاح الذي حققته النسخة السابقة، وإيماناً بأهمية التربية على السلوك المدني المستدام داخل المؤسسات التعليمية، ودعماً لخارطة الطريق 2021 - 2026 الهادفة إلى تجويد المدرسة العمومية عبر تعزيز الأنشطة الموازية. وتطمح المبادرة إلى جعل المدرسة المغربية فضاءً نابضاً بالحياة والإبداع والمسؤولية المشتركة، وقادراً على تنشئة جيل متشبع بقيم المواطنة ومنخرط في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. كما تؤكد الجمعية، من خلال اعتماد المسرح التفاعلي، الدور الحيوي للفنون في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف وترسيخ قيم الاحترام والوعي المدني داخل الوسط المدرسي.
وقد جاء هذا الحضور اللافت، بفضل ما قدّمته القافلة من فقرات فنية توعوية موجّهة للتلميذات والتلاميذ، وما رافقها من دروس ونصائح رصينة تُعزز السلوك المدني داخل المدرسة، إضافة إلى أدائها الوازن وتميّز أنشطتها التحسيسية التي عالجت قضايا تربوية واقعية بعمق وجاذبية.
وتقدّمت إدارة القافلة، ممثلة في الفنان عبد الجليل أبو عنان، بالشكر إلى عدد من الشركاء على جهودهم الطيبة لإنجاح المبادرة، وفي مقدمتهم عامل إقليم الفقيه بن صالح رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس خلية التحسيس بالوسط المدرسي بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، إلى جانب مدير ثانوية ابن خلدون الإعدادية.
وتواصل القافلة رحلتها بموعد جديد من أنشطتها الغنية والمتنوعة، بثانوية عبد الله راجع الإعدادية، في انتظار زيارتها باقي المحطات المبرمجة، ضمن هدفها الرامي إلى إيصال رسائل تربوية واضحة للتلميذات والتلاميذ، وجعل المؤسسة التعليمية فضاءً نموذجياً للتحصيل والمحبة والريادة التربوية.
يُشار إلى أن هذه القافلة تنظم ضمن البرنامج الرابع للدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، بشراكة بين المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال شهري نونبر و دجنبر 2025، تحت شعار: "نحو وسط مدرسي آمن ومؤمَّن".
وتستهدف القافلة تلامذة ست مؤسسات تعليمية بالسلكين الإعدادي والتأهيلي، منها أربع مؤسسات بمدينة الفقيه بن صالح: ثانوية بئر أنزران التأهيلية، ثانوية أحد التأهيلية، ثانوية عبد الله راجع الإعدادية، وثانوية ابن خلدون الإعدادية، إضافة إلى ثانوية أولاد إدريس التأهيلية بالجماعة الترابية البرادية، وثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية بالخلفية.
وانطلق برنامج القافلة في 19 نونبر الجاري، على أن يستمر إلى 30 دجنبر المقبل، متضمناً ورشات تحسيسية تقدمها خلية التوعية بالمنطقة الإقليمية للأمن وجمعية مسرح النون والفنون، بهدف تعزيز وعي المتعلمات والمتعلمين بكيفية التعامل مع بعض السلوكات المشينة، ولاسيما العنف المدرسي. كما يشمل البرنامج عرضاً مسرحياً تفاعلياً يعالج الموضوع نفسه بمشاركة تلميذات وتلاميذ المؤسسات المستهدفة.
ويأتي تنظيم هذه القافلة بعد النجاح الذي حققته النسخة السابقة، وإيماناً بأهمية التربية على السلوك المدني المستدام داخل المؤسسات التعليمية، ودعماً لخارطة الطريق 2021 - 2026 الهادفة إلى تجويد المدرسة العمومية عبر تعزيز الأنشطة الموازية. وتطمح المبادرة إلى جعل المدرسة المغربية فضاءً نابضاً بالحياة والإبداع والمسؤولية المشتركة، وقادراً على تنشئة جيل متشبع بقيم المواطنة ومنخرط في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. كما تؤكد الجمعية، من خلال اعتماد المسرح التفاعلي، الدور الحيوي للفنون في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف وترسيخ قيم الاحترام والوعي المدني داخل الوسط المدرسي.