أكدت منظمة "ما تقيش ولدي" أنها تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر أطفالًا يعيشون في الشارع وهم يتعرضون للعنف من طرف أطفال آخرين.
وطالبت المنظمة بالتدخل الفوري لحماية هؤلاء الأطفال المعرضين للخطر، وتوفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية لهم، وفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات حول هذه الواقعة المقلقة، وتفعيل آليات حماية الطفولة المنصوص عليها في القانون المغربي والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.
وأكدت المنظمة أنه لا يمكن الاستمرار متفرجين أمام مثل هذه المشاهد من العنف، لأن كل طفل يعيش في الشارع هو مسؤولية الدولة والمجتمع، وكرامته من كرامتنا جميعًا.