على إثر المواجهات الدامية التي عرفتها جامعة محمد الأول بوجدة، بعد تدخل فرقة التدخل السريع بصحبة القوات المساعدة، في تمام الساعة العاشرة، من صباح يوم الاثنين 22 دجنبر 2014 بكلية الحقوق، أصدرت منظمة الشبيبة الاستقلالية،فرع سيدي زيان بوجدة، بيانا اعتبرت فيه أن" أسباب التدخل غامضة وغير مفهومة، الأمر الذي استفز الطلبة والطالبات مما دفعهم إلى الدخول في مواجهة عنيفة مع العناصر الأمنية والتي أسفرت عنها عدة إصابات في صفوف كل من الطلبة وأفراد الشرطة بدون ذكر الأضرار المادية التي لحقت بالمركب الجامعي وكذا التجهيزات الأمنية. و سجل البيان الذي توصلت أنفاس بريس بنسخة منه، استعمال القوات الأمنية للقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه وغيرها من الأدوات التي لم تكن اقوي من سلاح التفاوض والحوار، والتي كانت غائبة في التعاطي مع مثل هكذا مشاكل. و أعلنت الشبيبة الاستقلالية عنتضامنها المطلق مع جميع الضحايا والمصابين، مدينة التدخل الذي وصفته "بغير مبرر" ، مطالبة بفتح تحقيق في هذه القضية وتحديد المسؤولية، وإطلاق سراح كافة الطلبة المعتقلين على خلفية هذه الأحداث ، ووقف المتابعات والملاحقات القضائية في وجه الطلبة."
مجتمع