عمت أجواء من الفرح والابتهاج مختلف أحياء وساحات مدينة الرشيدية عقب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2797، حول الصحراء المغربية.
وخرج آلاف المواطنين من جميع الفئات العمرية إلى الشوارع للاحتفال بهذا الحدث والتعبير عن ارتياحهم لمضمون القرار الأممي.
وقال أحمد، الذي خرج للاحتفال رفقة حفيدته، "بفضل حكمة وبعد نظر الملك محمد السادس، نعيش اليوم هذه اللحظة التاريخية".
أما محمد، وهو طالب شاب، فأعرب عن سعادته قائلا " اليوم انتصرت الشرعية، والمغرب من طنجة إلى الكويرة يسير بخطى واثقة نحو مزيد من التقدم والازدهار".
وأضاف أن " القرار التاريخي لمجلس الأمن سيبقي يوم 31 أكتوبر 2025 راسخا في ذاكرة جميع المغاربة ".
وترددت أصداء الزغاريد ومنبهات السيارات والأغاني الوطنية في أرجاء المدينة، لتغمرها بمشاعر الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه.
وقالت فاطمة، وهي شابة خرجت للاحتفال رفقة شقيقتها "لا يمكن للكلمات أن تصف فرحتنا وسعادتنا في هذا اليوم الخالد".
وفي مدن وأقاليم جهة درعة-تافيلالت الأخرى عبر السكان بدورهم عن فخرهم الوطني العميق وولائهم الراسخ للعرش العلوي، مؤكدين تشبثهم الثابت بالوحدة الترابية للمملكة.
