الاثنين 16 سبتمبر 2024
خارج الحدود

"داعش" تنقل عدوى اغتيال رجال الأمن إلى فرنسا وإرهابي يلقى مصرعه داخل مقر الشرطة

"داعش" تنقل عدوى اغتيال رجال الأمن إلى فرنسا وإرهابي يلقى مصرعه داخل مقر الشرطة

قتل شرطيون فرنسيون السبت بالرصاص رجلا تهجم عليهم بسكين وهو يهتف "الله اكبر" داخل قسم شرطة في مدينة جويه-لي-تور (وسط غرب) وعلى الإثر فتحت نيابة مكافحة الارهاب تحقيقا في الحادث. وقال مصدر قريب من التحقيق ان "الأمر يشبه أسلوب عمل تنظيم الدولة الاسلامية في مهاجمة قوات الامن". وحوالي الساعة 14,00 دخل رجل يحمل سكينا مركز الشرطة واصاب شرطي الاستقبال في وجهه كما اصاب شرطيين اخرين قبل ان يقتل برصاص "رجال شرطة في المركز استخدموا سلاحهم الميري" كما اوضحت وزارة الداخلية في بيان. وأكد مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس ان المعتدي وهو فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ومعروف لدى اجهزة الشرطة بسبب جرائم حق عام،  "كان يردد "الله اكبر" من لحظة دخوله والى ان لفظ اخر انفاسه". واستنادا الى المصدر نفسه فان الرجل ليس مسجلا لدى الادارة العامة للامن الداخلي في حين ان شقيقه معروف لدى اجهزة الامن بمواقفه المتشددة وبانه كان يرغب في وقت ما في التوجه الى سوريا قبل ان يعدل عن ذلك. واكد مصدر قريب من الملف ان "التحقيق يتجه الى اعتباره اعتداء على قوات الامن بدافع التشدد الاسلامي".

وتولى قسم مكافحة الارهاب في نيابة باريس التحقيق حسب مصدر قضائي.

وفتح التحقيق في تهمة الشروع في القتل والانضمام الى عصابة اجرامية على علاقة بمنظمة ارهابية. وفرنسا مستهدفة بالاسم من تنظيم الدولة الاسلامية بسبب اشتراكها في الضربات الجوية على مواقعه في العراق. واعتبر مدعي عام الجمهورية في تور ان رجال الشرطة ليس عليهم اي مسؤولية مشيرا الى "توافر كل عناصر الدفاع الشرعي عن النفس". ادان وزير الداخلية برنار كازينوف, "الاعتداء الوحشي" واشاد ب"رباطة جاش ومهنية رجال الشرطة الموجودين".

 

عن "أ.ف.ب"