التغيير الحقيقي لا يمكن أن يأتي من خارج النسيج المحلي ، بل من النخب المقيمة الملمة بالتحديات اليومية والقادرة على بناء الثقة والتفاعل المباشر مع الساكنة .. دعم هذه النخب وتشجيعها هو المدخل الأساس لأي تنمية حقيقية ومستدامة .. وهذا لايعني تهميش النخب خارج المنطقة دورهم فعال ، لكن تحتاج المنطقة إلى أبنائها المقيمين ، الذين خبروا شتاء الواحة وحرها ، وفهموا هموم الساكنة واحتياجاتها ، وراكموا رصيدا نضاليا في الترافع عن مطالبها والانهمام بحقوق إنسانها ..
البديل الحقيقي في إقليم تنغير موكول إلى النخب المقيمة المستقرة القريبة وليس إلى المظليين الذين يحسبون أن التنمية تدار عن بعد ..
بعد ان تلاشت أدوار النخب القبلية والجمعوية يبقى دور النخب السياسية قائما إذا ما تم ملء الفراغ الكائن في النسيج القبلي لواحات أسامر في ظل غياب المخاطب القبلي المناسب أمام واقع التحولات السوسيومجالية والديموغرافية والثقافية .. فالفاعل السياسي مدعو لتبني سياسة القرب والمعرفة التنموية اللازمة والقادرة على بناء الثقة في الذات المحلية المزودة بالوعي السياسي والنضج التنموي والقدرة على الفعل والمرافعة والتتبع لبناء نموذج تنموي مناسب ..
أما دور النخب التي تستقر خارج إقليم تنغير من مهاجري الداخل و الخارج فيبقى في إطار المساهمة في التأطير .. والتوعية وتشجيع الأطر المحلية للمصالحة مع السياسة وليس تنصيب أنفسهم بدائل سياسية تتصيد غنائم التزكيات الحزبية المسؤولة في مرات كثيرة عن إنتاج تمثيليات مغشوشة تنتهز فرص عزوف الشباب عن المشاركة السياسية للظهور بمظهر الإصلاح والركوب على موجة التغيير ..
هناك كفاءات مقيمة تريد التغيير فينبغي تشجيعها وليس تعويضها فهي المعنية بسؤال التنمية القاسي في مجالاتنا الواحية ، أليس كذلك ؟
البديل الحقيقي في إقليم تنغير موكول إلى النخب المقيمة المستقرة القريبة وليس إلى المظليين الذين يحسبون أن التنمية تدار عن بعد ..
بعد ان تلاشت أدوار النخب القبلية والجمعوية يبقى دور النخب السياسية قائما إذا ما تم ملء الفراغ الكائن في النسيج القبلي لواحات أسامر في ظل غياب المخاطب القبلي المناسب أمام واقع التحولات السوسيومجالية والديموغرافية والثقافية .. فالفاعل السياسي مدعو لتبني سياسة القرب والمعرفة التنموية اللازمة والقادرة على بناء الثقة في الذات المحلية المزودة بالوعي السياسي والنضج التنموي والقدرة على الفعل والمرافعة والتتبع لبناء نموذج تنموي مناسب ..
أما دور النخب التي تستقر خارج إقليم تنغير من مهاجري الداخل و الخارج فيبقى في إطار المساهمة في التأطير .. والتوعية وتشجيع الأطر المحلية للمصالحة مع السياسة وليس تنصيب أنفسهم بدائل سياسية تتصيد غنائم التزكيات الحزبية المسؤولة في مرات كثيرة عن إنتاج تمثيليات مغشوشة تنتهز فرص عزوف الشباب عن المشاركة السياسية للظهور بمظهر الإصلاح والركوب على موجة التغيير ..
هناك كفاءات مقيمة تريد التغيير فينبغي تشجيعها وليس تعويضها فهي المعنية بسؤال التنمية القاسي في مجالاتنا الواحية ، أليس كذلك ؟