تم تنصيب رَجُلي سلطة جديدين تم تعيينهما على مستوى إقليم أوسرد، في إطار الحركة الانتقالية التي دأبت وزارة الداخلية على إجرائها بهدف إحداث دينامية جديدة غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية.
ويتعلق الأمر بكل من المهدي لمحامد الذي عين قائدا بقسم الشؤون الداخلية بإقليم أوسرد، وأسامة أعبيشى الذي عين قائدا بقسم الشؤون الداخلية بذات الإقليم.
وأكد محمد رشدي، عامل إقليم أوسرد، إن عملية التعيينات التي تشرف عليها وزارة الداخلية هي ورش وطني متجدد هدفه ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة وتثمين الكفاءات التي أبانت عن عطاء متميز، وفي الآن ذاته إتاحة الفرصة لطاقات جديدة لتسهم بدورها في خدمة الوطن والمواطن.
وأضاف أن ذلك هو ما يترجم الرؤية الملكية التي تضع رجل السلطة في صدارة المنظومة الإدارية باعتباره همزة وصل مباشرة بين الدولة والمواطنين ومكلفاً بتنفيذ السياسات العمومية على أرض الواقع وتدبير الشأن المحلي بما يحقق التنمية المنشودة.
وحث، بذات المناسبة، رَجُلي السلطة المعينين على أن يكونا قدوة في النزاهة والانضباط ونكران الذات وأن يعملا مع مختلف المتدخلين من منتخبين و فاعلين مدنيين ومؤسسات أمنية وإدارية حتى تتكامل الجهود ويثمر التعاون نتائج ملموسة تعود بالنفع على المواطنين والمرفق الإداري.
كما توجه رشدي إلى المنتخبين ومسؤولي الإدارات العمومية، من مصالح أمنية وخارجية وسلطات محلية ومختلف مكونات المجتمع، من أجل مد يد المساعدة للمسؤولين الجديدين، بغية تسهيل مأموريتهما وقيامهما بالمهام المنوطة بهما في أحسن الظروف، خدمة للصالح العام.