Friday 19 September 2025
مجتمع

التنظيمات النسائية الحزبية تتوحد لتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية وإصلاح القوانين الانتخابية

التنظيمات النسائية الحزبية تتوحد لتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية وإصلاح القوانين الانتخابية
انطلاقاً من إرادة التنظيمات النسائية الحزبية في المساهمة في ورش إصلاح النظام الانتخابي الوطني الذي دعا إليه خطاب الملك محمد السادس، بتاريخ 29 يوليوز 2025، لضمان تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة ودامجة، مع توسيع مشاركة النساء والشباب في الحياة السياسية، ومن منطلق حرصهن على الاستجابة للمبادرة التي أطلقها وزير الداخلية لتلقي مقترحات الأحزاب حول تطوير النظام الانتخابي الوطني، اجتمعت التنظيمات النسائية الحزبية ضمن مجموعة عمل مشتركة تتجاوز حدود الانتماءات الحزبية ومنطق الأغلبية والمعارضة، من أجل مناقشة مشاركة النساء في الحياة السياسية.
 
 
وقد عقدت هذه المجموعة اجتماعاً مع جميع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وفق بلاغ مشترك صادر بالمناسبة، تجمع الأغلبية والمعارضة، وتشمل التجمع الوطني للأحرار، حزب الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب الحركة الشعبية، حزب التقدم والاشتراكية، حزب الاتحاد الدستوري، وحزب العدالة والتنمية، وذلك لمناقشة تعزيز التمثيلية النسائية في المؤسسات المنتخبة وسبل تطوير القوانين الانتخابية بما يضمن مشاركة فعّالة ومستدامة للنساء.
 
ونوه الأمناء العامون بأهمية مبادرة التنظيمات النسائية الحزبية، كإطار للحوار البناء و التفكير المشترك والترافع الجماعي مؤكدين على ضرورة استمرار هذه المبادرة لتكون إطاراً للتشاور والعمل المشترك حول مختلف القضايا الوطنية.
 
وقد شدد الأمناء العامون للأحزاب  على الأهمية الاستراتيجية لتوسيع المشاركة السياسية للنساء، باعتبارها رافعة أساسية لتعزيز الديمقراطية والتنمية المستدامة، وأداة لتقوية التعددية السياسية، ووسيلة لتشجيع مشاركة المواطنين في الانتخابات، ورافعة لتخليق الحياة العامة.
 

وأكدوا أن تمكين النساء من الوصول إلى مراكز القرار السياسي على أساس الكفاءة والاستحقاق يساهم في تجديد النخب السياسية، ويعزز شمولية النقاش العمومي، ويترجم المبدأ الدستوري للمناصفة إلى واقع ملموس داخل المؤسسات المنتخبة.
 
وقد مكنت هاته السلسلة من اللقاءات من بلورة عدة اقتراحات ومبادرات لتوسيع مشاركة النساء في الانتخابات المقبلة، وتشمل الحفاظ على اللوائح الانتخابية  وكنظام انتخابي يضمن تمثيل النساء في المؤسسات المنتخبة، التشجيع على الترشح المباشر لتعزيز المشاركة الفعلية للنساء، ضمان أن الحد الأدنى للتمثيلية يجب أن يكون الثلث في أفق المناصفة، تكريس الدوائر المخصصة للنساء، اتخاذ التدابير والإجراءات التنظيمية والمالية لدعم الترشيحات النسائية،
- تقديم الدعم المالي القبلي والبعدي للرفع من مستوى الترشيحات المحلية للنساء،
.

- توفير التكوين المستمر، .
- وتعزيز المهارات والكفاءات للمرشحات، 
- .وضمان وصول النساء إلى مراكز القرار السياسي على أساس الكفاءة والاستحقاق، والعمل على ألا يقل عدد النساء المنتخبات في الدوائر المحلية عن نسبة محددة كخطوة انتقالية نحو المناصفة الدستورية، 
- .وتمكين النساء من المشاركة في الترشيحات المباشرة على مستوى الدوائر المحلية لضمان تمثيلية حقيقية ومستدامة.

- الموقعات: 
- خديجة الزومي، منسقة المجموعة ورئيسة منظمة المرأة الاستقلالية. 
- امينة بنخضرة، رئيسة فيدرالية نساء التجمع الوطني للاحرار ،
- قلوب فيطح، رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة .
- حنان رحاب، رئيسة منظمة النساء الاتحاديات،
- خديجة الكور، رئيسة منظمة النساء الحركيات
- شرفات أفيلال، رئيسة منتدى المناصفة والمساواة ،التقدم والاشتراكية. 
- نجاة سيمو، رئيسة منظمة نساء الاتحاد الدستوري .
- سعادة بوسيف، رئيسة نساء العدالة والتنمية