قالت النقابات التعليمية في إقليم اشتوكة أيت باها ( جهة سوس)، إن مركز التكوين بثانوية ابن زهر ببلفاع، شهد توترا ملحوظا بعد أن أقدم المشاركون والمشاركات في الدورة التكوينية التي اختتمت الخميس 4 شتنبر 2025، على تنظيم وقفة احتجاجية، تسببت في توقف مؤقت للأشغال، احتجاجا على ما وصفوه بـ"ظروف غير إنسانية" رافقت عملية التكوين.
وبحسب بيان نقابي مشترك حصلت عليه "أنفاس بريس"، فإن الأستاذات والأساتذة المشاركين عبروا في عريضة احتجاجية، وُقعت بشكل جماعي، عن استيائهم من ضعف جودة التغذية، الاكتظاظ داخل القاعات، وغياب الوسائل اللوجستيكية الضرورية. هذه العريضة أحيلت على التنسيق النقابي المحلي بدائرة بلفاع – ماسة (إقليم اشتوكة آيت باها)، الذي يضم الفروع المحلية لأربع نقابات تعليمية وازنة: الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT).
وجرى الاحتجاج، وفق التنسيق النقابي، في ظل أجواء ارتباك شابت الدخول المدرسي الجديد، نتيجة قرارات إدارية وُصفت بـ"غير المفهومة"، من قبيل برمجة التكوينات في اليوم الأول من الدخول المدرسي، وفرض توقيع محاضر الدخول خارج المؤسسات الأصلية، ما خلق ضغطاً نفسياً كبيراً على نساء ورجال التعليم.
وبحسب البيان الاستنكاري النقابي المشترك، فإن ما حدث "استهتار بكرامة وسلامة المشاركين في الدورة التكوينية، والجهات الوصية تتحمل كامل المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع".
ودعا البيان النقابي إلى "تدخل عاجل لتصحيح الاختلالات وضمان شروط تكوين تحفظ الكرامة، وتمكين المشاركين من تعويضات مادية عن التغذية والتنقل، حماية لسلامتهم الصحية وتفاديا لتكرار هذه الاختلالات اليقظة ورص الصفوف دفاعاً عن الحقوق والمكتسبات.
ولمّح البيان النقابي إلى أن النقابات المعنية تتابع الملف عن كثب، وتبدي استعدادها لدعم كل الأشكال النضالية التي قد يقررها المعنيون، من أجل فرض احترام الحق في التكوين داخل ظروف مهنية سليمة.
وبحسب فاعلين محليين، يبدو أن الدخول المدرسي الجديد 2026/2025 بإقليم اشتوكة آيت باها ينطلق وسط أجواء مشحونة، ما يطرح أسئلة حقيقية حول جاهزية الوزارة والسلطات التربوية بالإقليم لتأمين شروط مهنية وإنسانية لتكوين الأطر التعليمية، خصوصاا في مرحلة دقيقة تتطلب استقرارا وثقة متبادلة بين مختلف الفاعلين.
وبحسب بيان نقابي مشترك حصلت عليه "أنفاس بريس"، فإن الأستاذات والأساتذة المشاركين عبروا في عريضة احتجاجية، وُقعت بشكل جماعي، عن استيائهم من ضعف جودة التغذية، الاكتظاظ داخل القاعات، وغياب الوسائل اللوجستيكية الضرورية. هذه العريضة أحيلت على التنسيق النقابي المحلي بدائرة بلفاع – ماسة (إقليم اشتوكة آيت باها)، الذي يضم الفروع المحلية لأربع نقابات تعليمية وازنة: الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT).
وجرى الاحتجاج، وفق التنسيق النقابي، في ظل أجواء ارتباك شابت الدخول المدرسي الجديد، نتيجة قرارات إدارية وُصفت بـ"غير المفهومة"، من قبيل برمجة التكوينات في اليوم الأول من الدخول المدرسي، وفرض توقيع محاضر الدخول خارج المؤسسات الأصلية، ما خلق ضغطاً نفسياً كبيراً على نساء ورجال التعليم.
وبحسب البيان الاستنكاري النقابي المشترك، فإن ما حدث "استهتار بكرامة وسلامة المشاركين في الدورة التكوينية، والجهات الوصية تتحمل كامل المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع".
ودعا البيان النقابي إلى "تدخل عاجل لتصحيح الاختلالات وضمان شروط تكوين تحفظ الكرامة، وتمكين المشاركين من تعويضات مادية عن التغذية والتنقل، حماية لسلامتهم الصحية وتفاديا لتكرار هذه الاختلالات اليقظة ورص الصفوف دفاعاً عن الحقوق والمكتسبات.
ولمّح البيان النقابي إلى أن النقابات المعنية تتابع الملف عن كثب، وتبدي استعدادها لدعم كل الأشكال النضالية التي قد يقررها المعنيون، من أجل فرض احترام الحق في التكوين داخل ظروف مهنية سليمة.
وبحسب فاعلين محليين، يبدو أن الدخول المدرسي الجديد 2026/2025 بإقليم اشتوكة آيت باها ينطلق وسط أجواء مشحونة، ما يطرح أسئلة حقيقية حول جاهزية الوزارة والسلطات التربوية بالإقليم لتأمين شروط مهنية وإنسانية لتكوين الأطر التعليمية، خصوصاا في مرحلة دقيقة تتطلب استقرارا وثقة متبادلة بين مختلف الفاعلين.