في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، برز الدور المغربي، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، كأحد أبرز النماذج في الدبلوماسية الإنسانية الهادئة والفعالة، التي تجمع بين المبادئ الثابتة والعمل الميداني.
فمنذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة، لم يتوانَ المغرب عن تقديم الدعم اللازم لسكان القطاع، سواء عبر إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، أو من خلال مواقف سياسية متزنة، تؤكد التزام المملكة التاريخي والدائم تجاه القضية الفلسطينية.
وقد تجلت هذه المبادرات في إرسال قوافل من المساعدات الغذائية والطبية، عبر الجو والبر، في عمليات لوجستيكية معقدة، تم إنجازها باحترافية وإنسانية عالية، هذه المساعدات لم تكن مجرد شحنة من المواد، بل كانت رسالة تضامن واضحة، تعبّر عن عمق العلاقة بين الشعبين المغربي والفلسطيني، وعن الإرادة الملكية القوية في التخفيف من معاناة الأبرياء، بعيدا عن أي حسابات ضيقة أو دعاية سياسية.
ويمكن القول إن دبلوماسية الملك محمد السادس ، أصبحت نموذجا يحتذى في التعاطي المسؤول والرزين مع القضايا الدولية، إذ ترتكز على ثلاثة أسس رئيسية:
- التعاون العملي: حيث ترجم الموقف المغربي الداعم إلى مبادرات ملموسة، تستجيب للحاجيات الحقيقية لساكنة غزة، وليس فقط إلى بيانات إدانة أو تعاطف لفظي.
- الإحترام المتبادل: فالمغرب لطالما حرص على احترام السيادة الوطنية للدول، والإبتعاد عن التدخلات السافرة، مما يجعل من مواقفه أكثر مصداقية على الساحة الدولية.
- المصداقية السياسية والإنسانية: فالمملكة المغربية، ومن خلال تحركاتها المتزنة، أثبتت أن الدعم الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي، بل إلى أفعال ملموسة تحدث فرقا على أرض الواقع.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس ، يرأس لجنة القدس، وهو ما يضع المغرب في موقع خاص ومؤثر ضمن الجهود الدولية الرامية إلى نصرة القدس الشريف والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
إن ما يقوم به المغرب اليوم ليس جديدا على مملكة اختارت أن تجعل من العمل الإنساني والديبلوماسي المتزن ركيزة من ركائز سياستها الخارجية. بل إن هذه الجهود تأتي امتدادا لتاريخ طويل من الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، بجميع أبعادها السياسية والإنسانية والدينية.
وفي ظل ما تشهده غزة من مأساة إنسانية، يبرز المغرب، بقيادة جلالة الملك، كصوت للعقل والضمير، وكطرف فاعل يسعى لتحقيق العدالة والسلم، عبر نهج متوازن يجمع بين المبادئ والعمل الميداني.
إن ما يقوم به المغرب اليوم ليس جديدا على مملكة اختارت أن تجعل من العمل الإنساني والديبلوماسي المتزن ركيزة من ركائز سياستها الخارجية. بل إن هذه الجهود تأتي امتدادا لتاريخ طويل من الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، بجميع أبعادها السياسية والإنسانية والدينية.
وفي ظل ما تشهده غزة من مأساة إنسانية، يبرز المغرب، بقيادة جلالة الملك، كصوت للعقل والضمير، وكطرف فاعل يسعى لتحقيق العدالة والسلم، عبر نهج متوازن يجمع بين المبادئ والعمل الميداني.
