علي الغنبوري تشهد مدن ومناطق سياحية عدة في المغرب خلال فصل الصيف ارتفاعاً لافتاً في الأسعار، يثقل كاهل المواطنين والمصطافين على حد سواء. وبين ضغط الطلب وغياب الرقابة الفعالة، يجد المستهلك نفسه أمام موجة غلاء تتجاوز حدود المعقول
الأمر الذي فسره علي الغنبوري، رئيس مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، بأن موجة الغلاء التي تعرفها عدة مناطق بالمغرب خلال فصل الصيف ترجع إلى تداخل عوامل ظرفية وهيكلية، أبرزها ارتفاع الطلب بفعل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وانتعاش السياحة الداخلية، ما يخلق ضغطاً كبيراً على المواد والخدمات.
الأمر الذي فسره علي الغنبوري، رئيس مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، بأن موجة الغلاء التي تعرفها عدة مناطق بالمغرب خلال فصل الصيف ترجع إلى تداخل عوامل ظرفية وهيكلية، أبرزها ارتفاع الطلب بفعل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وانتعاش السياحة الداخلية، ما يخلق ضغطاً كبيراً على المواد والخدمات.
وأضاف الغنبوري في تصريح ل"أنفاس بريس " أن التكاليف اللوجستية المرتفعة وغلاء أسعار النقل والمواد الأساسية، إلى جانب ارتفاع أسعار مراكز الإقامة، تسهم جميعها في رفع الأسعار، في ظل غياب آليات ناجعة لضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، ما يفتح المجال أمام المضاربة والاحتكار.
وأشار الغنبوري، المحلل الاقتصادي، إلى أن ضعف العرض السياحي الداخلي وعدم تنويع الوجهات السياحية يفاقمان الوضع، إذ يتركز النشاط السياحي في مناطق محدودة دون استثمار فعلي في تنمية الوجهات الصاعدة أو إدماج المناطق المهمشة في الخريطة السياحية الوطنية، مما يزيد الضغط على المدن الأكثر استقطاباً ويرفع الأسعار فيها بشكل حاد.
وشدد محاورنا على ضرورة تبني رؤية متكاملة تجمع بين المراقبة الصارمة للأسواق خلال فترة الاصطياف، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية، وتوسيع العرض السياحي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما يحقق التوازن ويحمي المواطنين من موجات الغلاء الموسمية.
