حادثة سير بأكادير رفقة فرس
سيظل المغاربة جميعا وخاصة الرجاويين يفتخرون بملحمة الخضر في كأس العالم للأندية سنة 2013 بمدينتي أكادير ومراكش.
بسبب مشاركة فريق الأهلي المصري، اتصل بجمعية المحمدية للصحافة والإعلام، رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية أشرف محمود من أجل حجز الفندق بالمدينتين اللذين سيحتضنان منافسات البطولة.
ولأن الجمعية والاتحاد كانت تربطهما اتفاقية شراكة وتعاون وتبادل الزيارات، قررنا داخل جمعية المحمدية أن نتكفل بنفقات رحلة أصدقائنا من الإتحاد المصري الذي يضم صحافيين مرموقين وشعراء ومقاولين..هذا رغم أن جمعيتنا لم تت تتوفر على مداخيل وأنا الأعرف بذلك لأنني كنت أتحمل مسؤولية أمين المال.
تم الاتفاق على يوم وصول الوفد المصري المتكون من 8 أفراد إلى مطار محمد الخامس، ومن تم التوجه إلى مدينة أكادير، اعتمادا على أربعة سيارات في ملكية أعضاء جمعية المحمدية للصحافة والاعلام.
وبحكم علاقة المرحوم أحمد فرس بجمعيتنا، دعوناه لمرافقتنا إلى أكادير..تردد في البداية ولكنه قبل بعد إصرارنا جميعا.
بعد استقبال زملائنا المصريين بمطار محمد الخامس، أخذنا الطريق إلى مدينة أكادير وسط أجواء أخوية رائعة، واحتضان وفخر المصريين بوجود أحمد فرس الذين يعرفونه كلاعب أفريقي كبير وأول لاعب عربي يفوز بالكرة الذهبية.
بمدينة أكادير، كان المرحوم حبيب محفوظ رئيس جمعية المحمدية للصحافة والإعلام هو رفيق أحمد في الغرفة بالفندق الذي تكفل بتأدية فاتورته عمدة المدينة الاتحادي طارق بعد اتصال من أخينا عبد الحميد جماهري. بل إن العمدة سيهدي في حفل بهيج سينظم فيما بعد مفتاح المدينة للمرحوم فرس.
الحفل سيقيمه نادي الأهلي بحضور مكوناته، من مدير النادي هادي خشبة والعميد وائل جمعة، وذلك احتفاء بفرس التي تلقى قميص الأهلي حاملا رقم 9 وتذكارا جميلا.. والجميل أن قناة الأهلي التلفزيونية نقلت الحدث مباشرة.
في اليوم الموالي، وبعد تنسيق من الصحافي المصري علاء عزت، سيرافق عضو جمعية المحمدية سعيد هندي أحمد فرس إلى اللقاء بالنجم محمد أبو تريكة في الفندق الذي كان يقيم فيه النادي الأهلي..وكم سعد تريكة
الذي سيودع الملاعب مع نهاية تلك البطولة.
في شوراع عاصمة سوس، كان فرس كلما خرج إلى الشارع أو بمقهى أو مطعم يتلقى تحيات المواطنين ويطلب منه التقاط الصور، علما أن نتائج الرجاء الباهرة حفزت على حضور جماهيري غير مسبوق.
وفي يوم من أيام البطولة، كنت أسوق سيارتي وسط مدينة أكادير ومعي أحمد فرس ومحمد رايس عضو الجمعية ومراسل راديو مارس من مدينة خريبكة وحبيب محفوظ رئيس جمعية المحمدية.
سأفجأ باصطدام سيارة لم تحترم علامة "قف" بسيارتي من جهة الباب الذي كان يجلس فيه المرحوم فرس.
نزلنا من السيارة فتبين لنا أن السيارة الأخرى كانت تقودها امرأة لاتتوفر على رخصة السياقة ومعها رجل في حالة سكر. كما أن باب سيارتي قد تأثر من قوة الاصطدام.
الحمد لله أن لا أحد أصيب بمكروه، فقررت أن أتنازل لأنه لايمكن بأي حال من الأحوال إرسال سيدة إلى السجن بسبب ارتكابها حادثة سير بدون رخصة السياقة.
فجأة سيحضر رجال الشرطة إلى مكان الحادث، ففوجئوا بحضور أحمد فرس وطلبوا منه أخذ صورة معه هم وبعض المواطنين.
تكفل الأخ رايس بالتفاوض على التعويض لإصلاح باب سيارتي ليتبين لي بعد العودة إلى مدينة المحمدية أن الباب لم يعد صالحا وأن المبلغ الذي تسلمت غير كاف؛ وعلي أداء ضعف المبلغ لشراء باب جديد.
بعد العودة من أكادير ومراكش أقامت جمعية المحمدية حفلا بفندق "سامير" حاليا "أفانتي" على شرف أعضاء الاتحاد المصري للثقافة الرياضية والمرحوم أحمد فرس..
خلال الحفل تناوب، بعض الحضور على تناول الكلمة، لكن ما ميز الحفل هو القصيدة التي أبدع فيها الشاعر المصري عماد حسن عن فرس، اختتم قراءتها بالدموع وبالعناق معه.
يشار إلى أن عماد حسن كتب كلمات أزيد من 25 أغنية للمطربة المغربية سميرة سعيد، كما طرز كلمات عدد كبير من الأغاني لمطربات ومطربين عرب من بينهم راغب علامة وشيرين وهاني شاكر وصابر الرباعي وغيرهم من نجوم الغناء.
سيظل المغاربة جميعا وخاصة الرجاويين يفتخرون بملحمة الخضر في كأس العالم للأندية سنة 2013 بمدينتي أكادير ومراكش.
بسبب مشاركة فريق الأهلي المصري، اتصل بجمعية المحمدية للصحافة والإعلام، رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية أشرف محمود من أجل حجز الفندق بالمدينتين اللذين سيحتضنان منافسات البطولة.
ولأن الجمعية والاتحاد كانت تربطهما اتفاقية شراكة وتعاون وتبادل الزيارات، قررنا داخل جمعية المحمدية أن نتكفل بنفقات رحلة أصدقائنا من الإتحاد المصري الذي يضم صحافيين مرموقين وشعراء ومقاولين..هذا رغم أن جمعيتنا لم تت تتوفر على مداخيل وأنا الأعرف بذلك لأنني كنت أتحمل مسؤولية أمين المال.
تم الاتفاق على يوم وصول الوفد المصري المتكون من 8 أفراد إلى مطار محمد الخامس، ومن تم التوجه إلى مدينة أكادير، اعتمادا على أربعة سيارات في ملكية أعضاء جمعية المحمدية للصحافة والاعلام.
وبحكم علاقة المرحوم أحمد فرس بجمعيتنا، دعوناه لمرافقتنا إلى أكادير..تردد في البداية ولكنه قبل بعد إصرارنا جميعا.
بعد استقبال زملائنا المصريين بمطار محمد الخامس، أخذنا الطريق إلى مدينة أكادير وسط أجواء أخوية رائعة، واحتضان وفخر المصريين بوجود أحمد فرس الذين يعرفونه كلاعب أفريقي كبير وأول لاعب عربي يفوز بالكرة الذهبية.
بمدينة أكادير، كان المرحوم حبيب محفوظ رئيس جمعية المحمدية للصحافة والإعلام هو رفيق أحمد في الغرفة بالفندق الذي تكفل بتأدية فاتورته عمدة المدينة الاتحادي طارق بعد اتصال من أخينا عبد الحميد جماهري. بل إن العمدة سيهدي في حفل بهيج سينظم فيما بعد مفتاح المدينة للمرحوم فرس.
الحفل سيقيمه نادي الأهلي بحضور مكوناته، من مدير النادي هادي خشبة والعميد وائل جمعة، وذلك احتفاء بفرس التي تلقى قميص الأهلي حاملا رقم 9 وتذكارا جميلا.. والجميل أن قناة الأهلي التلفزيونية نقلت الحدث مباشرة.
في اليوم الموالي، وبعد تنسيق من الصحافي المصري علاء عزت، سيرافق عضو جمعية المحمدية سعيد هندي أحمد فرس إلى اللقاء بالنجم محمد أبو تريكة في الفندق الذي كان يقيم فيه النادي الأهلي..وكم سعد تريكة
الذي سيودع الملاعب مع نهاية تلك البطولة.
في شوراع عاصمة سوس، كان فرس كلما خرج إلى الشارع أو بمقهى أو مطعم يتلقى تحيات المواطنين ويطلب منه التقاط الصور، علما أن نتائج الرجاء الباهرة حفزت على حضور جماهيري غير مسبوق.
وفي يوم من أيام البطولة، كنت أسوق سيارتي وسط مدينة أكادير ومعي أحمد فرس ومحمد رايس عضو الجمعية ومراسل راديو مارس من مدينة خريبكة وحبيب محفوظ رئيس جمعية المحمدية.
سأفجأ باصطدام سيارة لم تحترم علامة "قف" بسيارتي من جهة الباب الذي كان يجلس فيه المرحوم فرس.
نزلنا من السيارة فتبين لنا أن السيارة الأخرى كانت تقودها امرأة لاتتوفر على رخصة السياقة ومعها رجل في حالة سكر. كما أن باب سيارتي قد تأثر من قوة الاصطدام.
الحمد لله أن لا أحد أصيب بمكروه، فقررت أن أتنازل لأنه لايمكن بأي حال من الأحوال إرسال سيدة إلى السجن بسبب ارتكابها حادثة سير بدون رخصة السياقة.
فجأة سيحضر رجال الشرطة إلى مكان الحادث، ففوجئوا بحضور أحمد فرس وطلبوا منه أخذ صورة معه هم وبعض المواطنين.
تكفل الأخ رايس بالتفاوض على التعويض لإصلاح باب سيارتي ليتبين لي بعد العودة إلى مدينة المحمدية أن الباب لم يعد صالحا وأن المبلغ الذي تسلمت غير كاف؛ وعلي أداء ضعف المبلغ لشراء باب جديد.
بعد العودة من أكادير ومراكش أقامت جمعية المحمدية حفلا بفندق "سامير" حاليا "أفانتي" على شرف أعضاء الاتحاد المصري للثقافة الرياضية والمرحوم أحمد فرس..
خلال الحفل تناوب، بعض الحضور على تناول الكلمة، لكن ما ميز الحفل هو القصيدة التي أبدع فيها الشاعر المصري عماد حسن عن فرس، اختتم قراءتها بالدموع وبالعناق معه.
يشار إلى أن عماد حسن كتب كلمات أزيد من 25 أغنية للمطربة المغربية سميرة سعيد، كما طرز كلمات عدد كبير من الأغاني لمطربات ومطربين عرب من بينهم راغب علامة وشيرين وهاني شاكر وصابر الرباعي وغيرهم من نجوم الغناء.