أصبحت الوضعية الكارثية للحديقة الخلفية لمقر عمالة إقليم برشيد بجهة الدار البيضاء، تثير الكثير من ردود الفعل الغاضبة من قبل مجموعة من المواطنين.
فهذه الحديقة التي كانت من بين الفضاءات الخضراء القليلة في عاصمة أولاد احريز، تحولت إلى مساحة مهملة تغيب عنها شروط النظافة والصيانة، في مشهد يثير استياء الساكنة وفعاليات محلية.
وتقع الحديقة بمحاذاة مقر العمالة، في موقع استراتيجي يفترض أن يعطى له اهتمام خاص، بحكم قربه من واحدة من أهم الإدارات الإقليمية، غير أن غياب العناية والبرمجة الحضرية حولها إلى فضاء جاف تغلب عليه الأتربة والنفايات، بعد أن ذبل العشب الأخضر وسقط جزء من السور المحيط بالمخزن التابع للعمالة.
ويطالب بعض السكان بضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات الإقليمية والمجلس الجماعي، من أجل إعادة تأهيل الحديقة، وذلك عبر:
تنظيف الفضاء من النفايات المتراكمة
إعادة زرع المساحات الخضراء
تثبيت أعمدة الإنارة العمومية
توفير كراسي تليق براحة الزوار