يروج داخل وسط حكومة عبد الإلاه بنكيران اللجوء للاكتتاب قصد إعادة إعمار المناطق المنكوبة في كلميم وإفني وغيرها من المناطق التي تضررت جراء السيول الأخيرة، وما أحدثته من خسائر في الطرقات والقناطر والدواوير.. وكان آخر اكتتاب شعبي في المغرب، عند بناء مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء سنة 1993.
ويأتي الحديث عن هذا الاكتتاب الشعبي تزامنا مع إعلان عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل تحت قبة البرلمان بالرباط، أن الكلفة المالية لفتح طريق تحتاج لتكلفة أولية، تصل إلى 65 مليون درهم، في حين نحتاج لمليار درهم (100 مليار سنتيم) لإعادة الأمور لنصابها في المغرب.
