الخميس 19 سبتمبر 2024
سياسة

جثة الزايدي تباعد بين بنكيران و المعارضة

جثة الزايدي تباعد بين بنكيران و المعارضة

في الوقت الذي ووري فيه الفقيد أحمد الزايدي الثرى، راحلا إلى دار الآخرة، مازال موضوع تجاذب سياسي بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، حيث أكد بلاغ للفريق الاشتراكي بمجلس النواب أن الاتهامات الصادرة عن رئيس الحكومة عارية من الحقيقة، وتندرج في سابق مسلسل من تسميم الأجواء وتعميق جروح الاتحاديات و الاتحاديين في فترة حدادهم على أخيهم الاتحادي أحمد الزايدي، والنزوع الممنهج نحو المتاجرة السياسوية بدم مناضل اتحادي.

عاش اتحاديا وانتقل إلى عفو ربه اتحاديا. وكان عبد الإله بنكيران يتحدث خلال تجمع حزبي للعدالة والتنمية، نهاية الأسبوع الماضي بوجدة، حينما كشف أن فريق الاتحاد الاشتراكي اعترض على طلب تقدم به عضو بفريق العدالة والتنمية لتخصيص قاعة بالبرلمان، تحمل اسم الفقيد أحمد الزايدي.

وأضاف بأن هناك من هدد بوقف جلسة البرلمان في حالة المصادقة على هذا المقترح.

وأضاف بلاغ الفريق الاتحادي توصلت أنفاس بريس بنسخة منه، أن أعضاءه وعضواته عبأوا برفقة فرق المعارضة أثناء انعقاد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال الذي تلى مباشرة وفاة الزايدي، من أجل تكريم الشهيد بإطلاق اسمه على إحدى قاعات المجلس. وللأمانة فقد عبرت فرق الأغلبية كلها عن دعمها لهذا المقترح وتثمينه. وفيما يشبه رسالة مباشرة لرئيس الحكومة، نبهه الفريق الاتحادي لعدم افتعال المعارك المجانية التي لن يحجب ضجيجها، ضعف التدبير الحكومي وافتقاره إلى الاستقلالية والنجاعة.