الخميس 19 سبتمبر 2024
سياسة

المغربيتان زينب العدوي واسمهان الوافي ضمن قائمة الفائزات بجائزة التميز بمنتدى المفكرين العالميين

المغربيتان زينب العدوي واسمهان الوافي ضمن قائمة الفائزات بجائزة التميز بمنتدى المفكرين العالميين

فازت زينب العدوي وأسمهان الوافي بجائزة التميز برسم سنة 2014، والتي تمنحها المنظمة الدولية "منتدى المفكرين العالميين"، سنويا، لعدد من الشخصيات القيادية والريادية في عدد من المجالات المختلفة.

وكان منتدى المفكرين العالميين، وهو مجموعة للتفكير والدراسات يوجد مقرها بلندن، قد قرر منح جوائزه برسم السنة الحالية، والتي تشمل أربعة عشر مجالا، للسيدات العربيات الرائدات ، تكريما لدورهن في صناعة التغيير والتحول بالعالم العربي.

وسينظم المنتدى، مساء اليوم الجمعة، حفلا كبيرا بدبي لتوزيع جوائزه السنوية تحت شعار "السيدات العربيات صانعات التغيير: احتفالية بالإنجازات". ويشكل هذا الاحتفال الذي ينظمه المنتدى بشراكة مع مجلس سيدات أعمال دبي مناسبة لتكريم عدد من السيدات العربيات القياديات اللواتي أثرت إنجازاتهن إيجابيا على المجتمعات العربية.

ويعد الحفل، الذي يحضره شخصيات بارزة وقيادية من عالم السياسة والاقتصاد والفكر والمجتمع المدني، مناسبة للحوار وتبادل الأفكار والتجارب والتعريف بقصص نجاح عدة سيدات قياديات اللاتي أصبحن قدوة تحتذي بها باقي النساء.

وحصلت زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني احسن وعامل إقليم القنيطرة على جائزة التميز في صنف الوظيفة العمومية، فيما فازت اسمهان الوافي المديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية بدولة الإمارات العربية المتحدة بجائزة التميز في صنف العلوم.

وأبرز منتدى المفكرين العالميين أن زينب العدوي تعد أول امرأة عربية وإفريقية ومسلمة، يتم تعيينها في منصب والي، مشيرا أيضا إلى أنها كانت سنة 1984، أول قاضية للحسابات في المغرب، قبل أن يتم تعيينها سنة 2004 في منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط.

ومن جهة أخرى، نوه المنتدى بالمسار العلمي المتميز لاسمهان الوافي، والذي يمتد لأزيد من خمسة عشر سنة، مما مكنها من تبوأ مواقع الصدارة في عدد من المؤشرات والتصنيفات التي وضعتها عدة مؤسسات لأهم النساء العربيات والمسلمات.

وتشمل جوائز التميز للنساء العربيات التي يمنحها منتدى المفكرين العالميين، أربعة عشر مجالا تهم التفكير العالمي، والقيادة، والتغيير الإيجابي، والمساواة بين الجنسين، والحياة، والابتكار، والريادة، والإعلام، والتربية، والعلوم، والوظيفة العمومية، والابتكار الثقافي والحضاري، والأعمال، والعمل الخيري.