بريطانيا اعترفت بنمط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمغرب، وما دخل الجزائر؟
هذا هو السؤال الذي يُطرح بعد بلاغ فاتح يونيو 2025، بما يحمله شهر يونيو من دلالة إسمية.
هذا هو السؤال الذي يُطرح بعد بلاغ فاتح يونيو 2025، بما يحمله شهر يونيو من دلالة إسمية.
هذا هو السؤال الذي يُطرح بعد بلاغ فاتح يونيو 2025، بما يحمله شهر يونيو من دلالة اسمية..
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد أخذت الجزائر علما بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء، معربة عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي.
ولم يفت البيان الصادر من قصر المرادية أن يتحدث عن مصطلحات تدور في مخيلته، من قبيل الاحتلال والاستعمار والشعب الصحراوي والحق في تقرير المصير.. وهي المصطلحات التي تؤطر كل بياناتها وبلاغاتها..
وإمعانا في التدخل في الشؤون الداخلية ليس للمغرب بل حتى بريطانيا، عبرت الجزائر عن "أملها في أن تواصل المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن العمل على مساءلة المغرب عن مسؤولياته الدولية والسهر على احترام الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص عقيدة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار"، بكل وقاحة دبلوماسية جزائرية.
يذكر أن بريطانيا اعتبرت "مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأنها "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع".
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، الأحد فاتح يونيو 2025 بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.