بمناسبة معرض مخصّص للمجوهرات الأمازيغية والقبائلية احتضنه متحف حضارات أوروبا والمتوسط (Mucem) في مارسيليا، جدّدت السيناتورة فاليري بوييه دعمها الثابت للشعب القبائلي، مؤكدة تمسكها العميق بالحفاظ على هذه الثقافة العريقة التي تتعرض للتهديد من قبل النظام الجزائري.
وكتبت على صفحتها الرسمية في فيسبوك: شكرًا لفرحات مهني، رئيس حركة الماك، وللأمازيغ الحاضرين على هذه الزيارة الرائعة، مشيدة بالتزام وصمود الجالية القبائلية.
وتُعرف بوييه بمواقفها الداعمة للشعوب المضطهدة في مختلف أنحاء العالم، وهي التي لطالما وقفت إلى جانب بلاد القبائل التي تُناضل سلمياً من أجل حقها في تقرير المصير.
وتُعد بلاد القبائل، التي يمثلها على الساحة الدولية حكومتها المؤقتة في المنفى "أنڤاد" برئاسة فرحات مهني، منخرطة في دبلوماسية نشطة لإيصال صوت شعب يطمح إلى أن يعيش بحرية وكرامة وسلام. وفي ظل نظام جزائري يزداد رفضًا داخلياً، يتميّز النضال القبائلي بإصراره على إيجاد حل سلمي وديمقراطي.
ومن خلال إشادتها العلنية بهذا النضال واعترافها بالهوية الثقافية القبائلية، تؤكد السيناتورة بوييه تضامنها مع أمة بلا دولة، لكنها غنية بثقافتها الحية وعزيمتها التي يُحتذى بها. وتبقى بلاد القبائل واقفة، شامخة، تسير بثبات على درب الحرية، وفق ما نقلته الصفحة الرسمية لحركة "الماك".