مشهد من مطار ناريتا الياباني بدأ مطار ناريتا، أحد المطارين الرئيسيين في طوكيو، ببناء مدرج ثالث لاستيعاب التدفق القياسي للزوار الأجانب إلى الأرخبيل.
ويسعى مطار ناريتا لرفع عدد عمليات الإقلاع والهبوط من 300 ألف سنويا في الوقت الراهن إلى 500 الف بحلول سنة 2029، علما أن عدد زوار اليابان بين يناير وأبريل 2025 بلغ 14,4 مليونا (أي بزيادة 24,5 في المئة على أساس سنوي)، من بينهم 3,9 ملايين زائر في أبريل، وهو رقم قياسي شهري على الإطلاق.
ويقع مطار ناريتا على بعد نحو ساعة بالقطار من طوكيو، وهو إحدى البوابتين الدوليتين الرئيسيتين للعاصمة اليابانية، إلى جانب مطار طوكيو هانيدا الأقرب إلى المدينة.
وافتتح مطار ناريتا عام 1978، بعد تأخر دام 12 عاما، إذ شهد بناؤه وتطويره لاحقا عقبات لسنوات بسبب نزاع عنيف جدا أحيانا بين السلطات من جهة، والمزارعين الذين استملكت أراضيهم ومعهم الناشطون اليساريون المتطرفون من جهة أخرى. ولم يقم مدرج ثان في المطار إلا عام 2002.
ويتضمن مشروع تطوير المطار أيضا توسيع هذا المدرج الثاني، ما يؤدي إلى مضاعفة مساحة المطار تقريبا.
وقال الرئيس التنفيذي لمطار طوكيو ناريتا أكيهيكو تامورا الأحد إن "ثمة حاجة ملحة لمزيد من تحسين وظائف المطار لتعزيز القدرة التنافسية الدولية لليابان ومنطقة طوكيو".
وأضاف أن الهدف من ذلك أيضا هو "زيادة عدد الزوار الأجانب وتعزيز تنمية المناطق المحيطة بالمطار".
واستقبلت اليابان 36,8 مليون زائر أجنبي عام 2024، وهو أعلى رقم على الإطلاق في سنة واحدة.
وتطمح الحكومة اليابانية إلى رفع عدد السياح الأجانب إلى 60 مليونا سنويا بحلول 2030، اي ضعف العدد في أقل من عشر سنوات.
