مشهد لمعلمة " الكور " الأثرية بإقليم الحاجب حلت بمعلمة " الكور " الأثرية بإقليم الحاجب مجموعة مكونة من باحثين مغاربة وأمريكيين؛ في إطار شراكة بين جامعتين وتحت إشراف المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمغرب.
وحسب مصادر محلية؛ فإن العملية ستستمر لأسبوعين؛ حيث ستجرى خلالها حفريات داخل المعلمة وخارجها؛ في محاولة لفك رموز هذه المعلمة ومحاولة تحديد تاريخ وزمن أحداثها وكل التفاصيل التاريخية المرتبطة بها.
وحسب مصادر محلية؛ فإن العملية ستستمر لأسبوعين؛ حيث ستجرى خلالها حفريات داخل المعلمة وخارجها؛ في محاولة لفك رموز هذه المعلمة ومحاولة تحديد تاريخ وزمن أحداثها وكل التفاصيل التاريخية المرتبطة بها.
وفي تصريح لجريدة " أنفاس بريس " في الموضوع قال عبد الجليل الخو ( فاعل مدني ) أنه سبق له أن وجه العديد من المراسلات إلى الجهات المعنية من أجل إعادة الاعتبار لمعلمة " الكور " ؛ بالإضافة إلى تنظيم مهرجان وصل اليوم إلى النسخة الرابعة إلى جانب التواصل مع أربع فرق برلمانية من أجل حث وزارة التقافة إلى تكثيف الأبحاث والتسريع بترميم المعلمة مشيرا بأن هذه المبادرة تأتي كأول قطرات الغيث؛ وستمكن لا محالة من زحزحة هذا الملف والتسريع بإدراجها على لائحة الترات الإنساني لدى اليونيسكو ؛ متمنيا أن تشكل بداية لإعادة الاعتبار للمعلمة عبر الترميم وإدراجها ضمن الوجهات السياحية بالإقليم والجهة مما سيكون له وقع ايجابي في تحريك عجلة التنمية بالمنطقة.
ومعلمة الكور الأثرية هي ضريح يقع بجماعة أيت بوبيدمان؛ إقليم الحاجب. يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع الميلادي وفق بعض التقديرات التاريخية ؛ أي أنه يرجع الى الحقبة قبل الرومانية .
