أودعت الفنانة الأندلسية إيزابيل بانطوخا، صباح اليوم الجمعة، سجن قلعة دي غواديرا في محافظة إشبيلية (جنوب إسبانيا) لتنفيذ عقوبة مدتها سنتين في قضية تتصل بغسل الأموال.

ونقلت المطربة والفنانة الشهيرة إيزابيل بانطوخا، حسب الخبر الذي أوردته "ومع"، إلى سجن النساء الذي يبعد حوالي عشرين كيلومترا عن العاصمة الأندلسية إشبيلية، بقرار من المحكمة العليا بعد إدانتها في قضية الفساد المعروفة باسم "مالايا"، حيث تم الحكم عليها بالسجن لمدة سنتين من أجل تبييض الأموال وأداء غرامة قدرها مليون و147 ألف أورو.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المحلية لإقليم الأندلس أعلنت، نهاية أكتوبر الماضي، عن شروعها في الإجراءات الرامية إلى سحب "وسام الأندلس" الذي كانت قد منحته لبانطوخا عام 2002 في عهد رئيس الحكومة السابق مانويل تشافيز، بعد صدور الحكم عليها.

وينص المرسوم الخاص بمنح ميداليات الأندلس ولقب "الابن المفضل"، إلا أن وسام الأندلس يمكن "إلغاؤه بعد الحكم على حامله لقيامه بعمل إجرامي أو أعمال أو تظاهرات تخالف الدستور والنظام الأساسي للحكم الذاتي في الأندلس، أو تتعارض مع مؤسسات الحكم الذاتي أو تمس بشكل خطير مصالح المجموعة".
وكانت الفنانة والمطربة إيزابيل بانطوخا، المزدادة في 2 غشت 1956 بحي تريانا بإشبيلية من أب شاعر، قد بدأت مسيرتها الفنية في سن السابعة تحت اسم ماربيل، وقد اشتهرت باسم "أرملة إسبانيا" بعد الوفاة المأساوية لزوجها فرانسيسكو ريفيرا باكيري في حلبة مصارعة الثيران سنة 1984، حيث ظلت في حالة حداد لمدة خمسة عشر عاما.