قال وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، يوم الخميس 17 أبريل 2025، أنه سيشدد الضغط على الجزائر واستخدام أدوات أخرى إذا استمرت في رفض استعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا.
وأأكد روتايو ، خلال تصريحاته لإذاعة آر تي إل، أن فرنسا تمتلك العديد من الوسائل للضغط على الجزائر مثل فرض قيود على التأشيرات أو تعديل الاتفاقات الثنائية. وقال الوزير الفرنسي: " لدينا العديد من الأدوات، مثل التأشيرات والاتفاقات، التي يمكننا استخدامها".
وأضاف:" فرنسا أمة عظيمة. إنها ليست مجرد مسألة دبلوماسية، بل تتعلق أيضا بكرامة الشعب الفرنسي الذي لم يعد يرغب في أن تهيننا الجزائر".
وأكد الوزير أن " المواطنين الجزائريين الخطرين لا مكان لهم في فرنسا. عليهم التوجه إلى الجزائر. وعلى الجزائر أن تقبلهم".
وكالات