كل وسائل الإعلام الوطنية، تلفزة وصحفا ومواقع إلكترونية ووسائل تواصل اجتماعي، نقلت البلاغ الرسمي بشأن خبر حجز الأجهزة الأمنية 24 طنا من مخدر الشيرا بسيدي قاسم وتوقيف شخصين، وكل المغاربة يعلمون أن عملية مشتركة بين الديستي وفرقة الشرطة هي التي أسفرت عن حجز هذه الكمية الضخمة، إلا المدعو هشام جريندو، المتخصص في اختراع الأكاذيب والهلوسات، وإلباسها لبوس الأخبار الموثوقة التي يجتهد في تحويلها إلى صواريخ كارتونية ليس بوسعها النيل من المؤسسة الأمنية التي يناصبها العداء .
لقد استعمل جريندو صورة الشاحنة بمحجوزها (مخدر الشيرا)، خلفية للفيديو الذي نشره للتشكيك في العملية التي قادتها الأجهزة الأمنية، وفي يقظة عناصر أفراد القوة العمومية وجاهزيتهم، علما أن تلك الصورة رسمية ومصدرها الأجهزة العمومية، وتناقلتها جميع وسائل الإعلام الوطنية، وحتى الدولية.
وادعى جريندو أن عملية الحجز تم حجبها عن الإعلام الوطني، ولم تنقلها الصحف والمواقع والمنصات الاجتماعية، والحال أن نقرة واحدة على محرك غوغل ثتبت بما لا يدع مجالا للشك أن الخبر تم نقله على أوسع نطلق، ونشرته الصحف في حينه، فعن أي حجب يتحدث هذا الخائن لوطنه، الطاعن في سمعة وطنه، الهارب من قضاء بلاده؟ وعن أي مؤامرة يتحدث اللهم إلا مساهمته المستمرة على التآمر على المؤسسات السيادية، خدمة لأجندة الخصوم والأعداء؟
لقد نسي أن العملية التي يتحدث عنها كانت موضوع بيان لمديرية الأمن التي نقلت تفاصيل العملية، والجهات الأمنية التي قامت بتنفيذها، وكمية المحجوز ونوعه وطريقة تعبئته ( (رُزم مستطيلة الشكل تحمل علامات ورموزاً متنوعة، يُرجح أنها تُستعمل لتسهيل التوزيع والتصنيف داخل شبكات التهريب) والموقوفين وإحالتهما إلى النيابة العامة. ولم يتذكر طبعا إلا وجوب الكذب، والاستمرار فيه، واختلاق الأحداث، والتشكيك في المؤسسات، ظنا منه أن هذا الكذب سينطلي على المغاربة أجمعين!
لقد استعمل جريندو صورة الشاحنة بمحجوزها (مخدر الشيرا)، خلفية للفيديو الذي نشره للتشكيك في العملية التي قادتها الأجهزة الأمنية، وفي يقظة عناصر أفراد القوة العمومية وجاهزيتهم، علما أن تلك الصورة رسمية ومصدرها الأجهزة العمومية، وتناقلتها جميع وسائل الإعلام الوطنية، وحتى الدولية.
وادعى جريندو أن عملية الحجز تم حجبها عن الإعلام الوطني، ولم تنقلها الصحف والمواقع والمنصات الاجتماعية، والحال أن نقرة واحدة على محرك غوغل ثتبت بما لا يدع مجالا للشك أن الخبر تم نقله على أوسع نطلق، ونشرته الصحف في حينه، فعن أي حجب يتحدث هذا الخائن لوطنه، الطاعن في سمعة وطنه، الهارب من قضاء بلاده؟ وعن أي مؤامرة يتحدث اللهم إلا مساهمته المستمرة على التآمر على المؤسسات السيادية، خدمة لأجندة الخصوم والأعداء؟
لقد نسي أن العملية التي يتحدث عنها كانت موضوع بيان لمديرية الأمن التي نقلت تفاصيل العملية، والجهات الأمنية التي قامت بتنفيذها، وكمية المحجوز ونوعه وطريقة تعبئته ( (رُزم مستطيلة الشكل تحمل علامات ورموزاً متنوعة، يُرجح أنها تُستعمل لتسهيل التوزيع والتصنيف داخل شبكات التهريب) والموقوفين وإحالتهما إلى النيابة العامة. ولم يتذكر طبعا إلا وجوب الكذب، والاستمرار فيه، واختلاق الأحداث، والتشكيك في المؤسسات، ظنا منه أن هذا الكذب سينطلي على المغاربة أجمعين!
