الخميس 10 إبريل 2025
اقتصاد

محمد محمود ولد الطلبة: نحن فخورون بمبادرة الملك محمد السادس إنجاز طريق السمارة موريتانيا التي ستعود علينا بالنفع

محمد محمود ولد الطلبة: نحن فخورون بمبادرة الملك محمد السادس إنجاز طريق السمارة موريتانيا التي ستعود علينا بالنفع محمد محمود ولد الطلبة، رئيس حزب الجبهة الشعبية الموريتاني
في‭ ‬الحقيقة‭ ‬المغرب‭ ‬هو‭ ‬الدولة‭ ‬العريقة‭ ‬التي‭ ‬يعتبر‭ ‬أكثر‭ ‬الحواضر‭ ‬والحاضنة‭ ‬الطبيعية‭ ‬لمناطق‭ ‬دول‭ ‬السّاحل‭ ‬والصحراء‭ ‬بالتبادلات‭ ‬وانسيابية‭ ‬الحركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬عبر‭ ‬تاريخ‭ ‬قديم‭ ‬وعريق‭ ‬جدّا،‭ ‬فأنا‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬سكان‭ ‬تندوف،‭ ‬و"ألموكار"‭ ‬كان‭ ‬دائما‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬تندوف‭ ‬إلى‭ ‬فم‭ ‬الحصن‭ ‬ثم‭ ‬كلميم‭ ‬باب‭ ‬الصحراء‭ ‬عبر‭ ‬السمارة‭. ‬وطريق‭ ‬السمارة‭ ‬أمكالة اليوم‭ ‬التي‭ ‬ستفتح‭ ‬قريبا‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬شنكيط‭ ‬ثم‭ ‬الساحل‭ ‬ومالي،‭ ‬وهي‭ ‬طريق‭ ‬مؤمنة‭ ‬قديمة‭ ‬جدّا‭. ‬فهذه‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬توجد‭ ‬فيها‭ ‬حدود،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬مكون‭ ‬واحد‭ ‬هي‭ ‬نفس‭ ‬الشعوب،‭ ‬نفس‭ ‬الساكنة‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬‮ ‬هناك‭ ‬حدود‭.
 
‬وحتى‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬الشرقية‭ ‬إلى‭ ‬بشار،‮ ‬الأشخاص‭ ‬كانوا‭ ‬يتنقلون‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الطريق‭ ‬وتتبادل‭ ‬المنافع‭ ‬والقوافل‭ ‬والزيارات‭. ‬وبالتالي‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬بجديد‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬كان‭ ‬مطلب‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة،‭ ‬فالمغرب‭ ‬حقق‭ ‬حلما‭ ‬قديما‭ ‬لهذه‭ ‬الساكنة‭. ‬والحقيقة‭ ‬هذا‭ ‬شيء‭ ‬مهم‭ ‬جدا‭ ‬يذكر‭ ‬في‭ ‬أشكال‭ ‬متمنين‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الجزائر‭ ‬تستوعب‭ ‬هذا‭ ‬الشيء‭ ‬وتفتح‭ ‬الطريق‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬تندوف‭ ‬فم‭ ‬الحصن‭ ‬وتوزونين‭. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭ ‬بانسيابية‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬للشعوب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬بها‭ ‬نفس‭ ‬القبائل‭ ‬ونفس‭ ‬الساكنة،‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬جدّا‭ ‬ممن‭ ‬يدرك‭ ‬المنطقة‭ ‬الفصل‭ ‬بينها‭. ‬فمثلا‭ ‬تلتقي‭ ‬شخصا‭ ‬في‭ ‬فم‭ ‬الحصن‭ ‬أو‭ ‬توزونين‭ ‬وأخوه‭ ‬في‭ ‬تندوف‭ ‬والفارق‭ ‬بينهم‭ ‬200‭ ‬كيلومتر‭.. ‬كما‭ ‬كان‭ ‬للموريتاني‭ ‬امتداد‭ ‬لأسرته‭ ‬وعائلته‭ ‬في‭ ‬تندوف‭ ‬والسمارة‭ ‬وغيرها‭. ‬وهذا‭ ‬معطى‭ ‬جيّد‭ ‬وأكيد‭.‬
‮ ‬
‮ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬نحن‭ ‬فخورين‭ ‬بهذا‭ ‬النبل‭ ‬من‭ ‬التفكير‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬‮ ‬وأمر‭ ‬به‭ ‬تلبية‭ ‬واحتراما‭ ‬لهذا‭ ‬العرف‭ ‬وهذا‭ ‬الحق‭ ‬التاريخي‭ ‬لساكنة‭ ‬هاته‭ ‬المناطق،‭ ‬مما‭ ‬سيفتح‭ ‬بابا‭ ‬جديدا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفروض‭ ‬أن‭ ‬يفتح‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭. ‬فكلما‭ ‬فتحت‭ ‬هذه‭ ‬الممرات‭ ‬بين‭ ‬السكان‭ ‬كلما‭ ‬خلقت‭ ‬انسيابية‭ ‬‮ ‬بين‭ ‬الساكنة،‭ ‬وكلما‭ ‬أتى‭ ‬الخير‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المناطق‭. ‬وهاته‭ ‬المناطق‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬استقرار‭ ‬وتنمية،‭ ‬والتنمية‭ ‬لا‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‭ ‬تتتم‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬البوابات‭ ‬والممرات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬مغلقة‭.‬
‮ ‬
هذا‭ ‬عمل‭ ‬جبار‭ ‬يذكر‭ ‬ويشكر،‭ ‬نحن‭ ‬نشكر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬بصفتنا‭ ‬الشعب‭ ‬الموريتاني،‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬البوابة‭ ‬وما‭ ‬ستنفع‭ ‬به‭ ‬ساكنة‭ ‬المنطقة‭ ‬اقتصاديا‭ ‬وعمرانيا‭ ‬وتنمويا‭. ‬كما‭ ‬نشكر‭ ‬ونقدر‭ ‬عاليا‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الجبار‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية،‭ ‬ونشكر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬أمير‭ ‬المؤمنين،‭ ‬ولنا‭ ‬معه‭ ‬بيعة‭ ‬قديمة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬سنة‭.‬
‮ ‬
هذه‭ ‬الطريق‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬يفكر‭ ‬ويهتم‭ ‬بمن‭ ‬لهم‭ ‬بيعة‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬والساحل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحسين‭ ‬عيشتهم،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬فيما‭ ‬بينهم،‭ ‬وهي‭ ‬بوابة‭ ‬جديدة‭ ‬نوعية‭ ‬ومهمة‭ ‬جدّا‭ ‬على‭ ‬الصحراء‭ ‬ودول‭ ‬الساحل،‭ ‬كلها‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬والنهاية‭ ‬ذات‭ ‬خير‭ ‬وأثر‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭.‬
‮ ‬
أما‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالعمق‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للدولة‭ ‬المغربية‭ ‬بالصحراء‭ ‬ودول‭ ‬الساحل‭ ‬فهذا‭ ‬ليس‭ ‬بجديد،‭ ‬بل‭ ‬يمتد‭ ‬لآلاف‭ ‬السنين،‭ ‬الدليل‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المغربي‭ ‬وشعوب‭ ‬الدول‭ ‬عنصر‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬قبائل‭ ‬واحدة،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬تحت‭ ‬إمرة‭ ‬السّلاطين‭ ‬العلويين‭ ‬وما‭ ‬قبل‭ ‬العلويين،‭ ‬وهذا‭ ‬معروف‭ ‬يذكرنا‭ ‬بالدول‭ ‬المرابطية‭ ‬والمرينية‭. ‬وهذا‭ ‬كلّه‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الشعوب‭ ‬هي‭ ‬نفسها،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬الاستعمار‭ ‬وشقّق‭ ‬أوتارها‭. ‬ما‭ ‬نتمناه‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬تزول‭ ‬هاته‭ ‬الحدود‭ ‬يوماً‭ ‬ويخلق‭ ‬اندماج‭ ‬حقيقي‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬الكبير‭ ‬وتفتح‭ ‬البوابات‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المهم‭ ‬فعلاً‭. ‬فالمغرب‭ ‬هو‭ ‬الحاكم‭ ‬الكبير‭ ‬لكل‭ ‬‮ ‬الساحل‭ ‬والصحراء،‭ ‬ونحن‭ ‬دائماً‭ ‬هنا‭ ‬نتذكّر‭ ‬وجود‭ ‬البيعات‭ ‬المغربية‭ ‬إلى‭ ‬تومبكتو‭ ‬ونهر‭ ‬السينغال‭ ‬والذين‭ ‬يعرفون‭ ‬الحدود‭ ‬يعرفون‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭. ‬أنا‭ ‬أقول‭ ‬الحدود‭ ‬التاريخية‭ ‬للمغرب‭ ‬كانت‭ ‬ممتدة‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬السابع‭ ‬عشر،‭ ‬والقرن‭ ‬الثامن‭ ‬عشر،‭ ‬والقرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭. ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬‮ ‬الحدود‭ ‬موجودة‭ ‬بطريقة‭ ‬رسمية‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬حالها‭ ‬اليوم‭ ‬وكما‭ ‬تركها‭ ‬الاستعمار،‭ ‬فالحدود‭ ‬الثقافية‭ ‬هي‭ ‬هذه‭ ‬الحدود‭ ‬التاريخية،‭ ‬وهي‭ ‬لنفس‭ ‬الساكنة‭.‬

هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الطرقي‭ ‬شيء‭ ‬عظيم‭ ‬يذكر‭ ‬ويشكر‭ ‬ونحن‭ ‬فرحون‭ ‬بذلك،‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬تحذو‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬نفس‭ ‬الطريقة‭ ‬ونفس‭ ‬النهج‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭.‬

ما‭ ‬أؤكده‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬منافع‭ ‬هذه‭ ‬الطريق‭ ‬كثيرة‭ ‬وكبيرة‭ ‬جداً،‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬سهولة‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين:‭ ‬المغرب‭ ‬وموريتانيا،‭ ‬والذي‭ ‬يقول‭ ‬موريتانيا،‭ ‬لكونها‭ ‬دولة‭ ‬عبور‭ ‬لإفريقيا،‭ ‬يعني‭ ‬إلى‭ ‬مالي‮ ‬‭ ‬ومن‭ ‬مالي‭ ‬إلى‭ ‬بوركينافاصو،‭ ‬ومن‭ ‬بوركينافاصو‭ ‬إلى‭ ‬نيجيريا،‭ ‬وهي‭ ‬سوق‭ ‬كبيرة‭ ‬جدا‭. ‬تخيل‭ ‬أن‭ ‬نيجيريا‭ ‬بها‭ ‬200‭ ‬مليون،‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬السوق‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬600‭ ‬مليون،‭ ‬وتحتاج‭ ‬لكل‭ ‬شيء،‭ ‬وفيها‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬مالي‭ ‬وبوركينافاصو‭ ‬والنيجر‭ ‬ليس‭ ‬لديهم‭ ‬إطلالة‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬والمحيط‭ ‬الأطلسي‭ ‬تستورد‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيمكن‭ ‬طريق‭ ‬السمارة‭ ‬أمكالة‭ ‬بداية‭ ‬لتنمية‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭. ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬اليوم‭ ‬سكانها‭ ‬قليلون،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬العيش‭ ‬فيها‭ ‬صعب،‭ ‬ووسائل‭ ‬الحياة‭ ‬فيها‭ ‬صعبة،‭ ‬بوجود‭ ‬هاته‭ ‬الطريق‭ ‬وهذا‭ ‬الممر،‭ ‬أكيد‭ ‬سيتم‭ ‬إنشاء‭ ‬مدن‭ ‬ومناطق‭ ‬جديدة‭ ‬سيتم‭ ‬إعمارها‭ ‬وتنميتها‭ ‬وضخ‭ ‬استثمارات‭ ‬فيها،‭ ‬مما‭ ‬سيخلق‭ ‬تبادلا‭ ‬تجاريا‭ ‬كبيرا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيشجع‭ ‬الساكنة‭ ‬على‭ ‬الاستقرار،‭ ‬‮ ‬وستكون‭ ‬منطقة‭ ‬آمنة،‭ ‬وستفرض‭ ‬الأمن‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬المنطقة،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المطلوب‭.‬

نحن‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تنمية،‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬تجاري،‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تكامل‭ ‬اقتصادي،‭ ‬ولا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬السرطانات‭ ‬التي‭ ‬زرعوها،‭ ‬كالتي‭ ‬زرعتها‭ ‬الجزائر،‭ ‬تحت‭ ‬شعارات‭ ‬البوليساريو‭ ‬وشعارات‭ ‬أشياء‭ ‬لا‭ ‬فائدة‭ ‬لها،‭ ‬حتى‭ ‬جعلت‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬تحت‭ ‬رحمة‭ ‬المهربين،‭ ‬وجعلتها‭ ‬منطقة‭ ‬سائبة،‭ ‬غير‭ ‬مسيطرة‭ ‬عليها‭ ‬أمنياً،‭ ‬والحياة‭ ‬فيها‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬مستحيلة،‭ ‬سببه‭ ‬هذا‭ ‬الطرح‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬الجزائر‭ ‬لما‭ ‬يتعلق‭ ‬بهذه‭ ‬الدولة‭ ‬الوهمية‭ ‬التي‭ ‬تحلم‭ ‬بها،‭ ‬والتي‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬كونت‭ ‬جيشها‭ ‬ميليشيات،‭ ‬وأصبحت‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تغذي‭ ‬الإرهاب‭ ‬الدولي،‭ ‬وتغذي‭ ‬التهريب،‭ ‬وتغذي‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬وتغذي‭ ‬اللاأمل،‭ ‬وتكلف‭ ‬الدول‭ ‬حراسة‭ ‬حدودها‭ ‬بملايين‭ ‬الدولارات،‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الملايير‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬تصير‭ ‬في‭ ‬التنمية،‭ ‬وممكن‭ ‬أن‭ ‬توجه‭ ‬لنمو‭ ‬البلد،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هذه‭ ‬الطريقة،‭ ‬أكيد‭ ‬أنها‭ ‬ستؤمّن،‭ ‬وستقطع‭ ‬دائماً‭ ‬هؤلاء‭.‬

فوائد‭ ‬هذه‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬السّاكنة‭ ‬معروفة،‭ ‬وعلى‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬معروفة،‭ ‬وسيكون‭ ‬التصدير‭ ‬مؤمنا‭ ‬وسهلا‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬أوروبا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المغرب‭ ‬مروراً‭ ‬بموريتانيا‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬إفريقيا،‭ ‬لتصل‭ ‬المنتجات‭ ‬المغربية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬منطقة‭ ‬إفريقية،‭ ‬والعكس‭ ‬ستصدر‭ ‬الدول‭ ‬الإفريقية‭ ‬منتجاتها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مالي،‭ ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬بوركينافاصو‭ ‬مرورا‭ ‬بموريتانيا‭ ‬إلى‭ ‬المغرب‭ ‬وحتى‭ ‬أوروبا‭ ‬بأمان‭ ‬وائتمان‭.‬