تشبتت حركة "الماك" بسقوط الاستعمار الجزائري في بلاد القبائل، وأن تحيا البلاد حرة ومستقلة على مدى الأيام الماضية، ظهرت كتابات وشعارات تدعو إلى استقلال بلاد القبائل والإفراج عن المعتقلين السياسيين القبائليين في عدة مناطق بالمنطقة.
ووفق ما نشرته حركة "الماك"، الأربعاء 2 أبريل 2025 ، فقد بيّنت أحدث الشهادات المرئية التي تُظهر كتابات على الجدران في فريحة وعزازڤة، وهي تحمل رسائل واضحة ومُلتزمة بالقضية.
وبحسب النصدر ذاته، فهذه الشعارات، التي كُتبت سرًّا تحت جنح الليل، تعكس حالة الغضب والمقاومة ضد القمع الذي يمارسه النظام الجزائري على النشطاء القبائليين. ومن بين العبارات المكتوبة، يمكن قراءة مطالبات بسيادة بلاد القبائل ودعوات إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين سُجنوا بسبب آرائهم ودفاعهم عن حق تقرير المصير.
وتأتي هذه التحركات، وفق الحركة، في سياق توتر متزايد بين سلطات عسكر الجزائر وسكان بلاد القبائل، حيث يتعرض العديد من النشطاء، خصوصًا المنتمين إلى حركة تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، إلى اعتقالات تعسفية وحملات تشويه ممنهجة. تعكس الشعارات المرسومة على الجدران في الأيام الأخيرة إصرار القبائليين على مواصلة نضالهم السلمي من أجل حقوقهم الأساسية.
ورغم القمع، تشرح حركة "الماك"، تستمر مطالب الاستقلال والعدالة في الظهور عبر وسائل مختلفة، وتؤكد هذه الشعارات أن إرادة الحرية والكرامة لا تزال راسخة في بلاد القبائل الثائرة.
وتشبتت حركة "الماك" بسقوط الاستعمار الجزائري في بلاد القبائل، وأن تحيا البلاد حرة ومستقلة.
