تستعد الجالية المغربية في فرنسا لتنظيم وقفة أمام بلدية تور، الخميس 3أبريل 2025، من أجل التنديد بجمعية فرنسية تطلق على نفسها اسم "أصدقاء الجمهورية الصحراوية "، وهي جمعية موالية للجزائر، تحاول التستر على جرائم مليشيات البوليساريو، بنشر الأكاذيب والأوهام، ومحاولة التشويش على العلاقات الفرنسية المغربية.
فقد دعت تنسيقية الجمعيات المغربية في فرنسا، الجالية المغربية خاصة في مدينة تور ونواحيها وفي باريس ومونت لاجولي وغيرها، للمشاركة المكثفة في الوقفة المرخصة التي سوف تنظمها، الخميس، أمام مقر بلدية تور، من أجل فضح أساليب مليشيات البوليساريو الإرهابية، وكذا فضح الجمعية الفرنسية الموالية لها، التي تحاول توظيف ملف عدد من السجناء الذين ثبت تورطهم في الأحداث الدامية لسنة 2010 كديم ازيك، والتي ذهب ضحيتها 11 عنصرا من قوات الأمن المغربية وعدد من الجرحى والضحايا ، وخلفت العديد من الخسائر المادية بمدينة العيون .
هؤلاء الأشخاص الذين تمت محاكمتهم بشكل قانوني وعادل، وبحضور مراقبين، ويتمتعون بكل حقوقهم كسجناء، كمتابعة الدراسة، التطبيب، حق الزيارة وغيرها.
وقد أكد نداء تنسيقية الجمعيات المغربية الذي توصلت به " أنفاس بريس"، ان الوقفة ستكون، الخميس القادم انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال أمام بلدية تور، انسجاما مع روح المسيرة الخضراء ونداء الواجب الوطني ولفضح مخططات مليشيات البوليساريو، ومن يرعاها، وفضح محاولة الركوب على حقوق الانسان، في اطار مخطط أعلن عن انطلاقه المدعو إبراهيم غالي يوم 27 من شهر مارس 2025 .
وفق مخطط يقوم على توظيف حقوق الإنسان لممارسة الضغط على المغرب قبل انعقاد مجلس الأمن، وفي إطار برنامج يعتمد على الجمعية الفرنسية المذكورة، مع ارسال مجموعة من الأوروبيين المساندين للطرح الانفصالي الى مدينة العيون. متناسيا الملف الثقيل له و لباقي قيادة البوليساريو، والذي يشمل سجل خطير من انتهاكات حقوق الانسان، من قتل وتعذيب واختطافات، واغتصاب النساء، وتهريب المخدرات، وسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة الى المحتجزين، وتجنيد الأطفال في صفوف مليشيات البوليساريو .