تنظم في الفترة ما بين 19 و30 نونبر الجاري أيام المغرب ببلغاريا من أجل إبراز مختلف أوجه الثقافة والتراث المغربيين. وستشكل هذه الأيام، التي تنظمها سفارة المغرب ببلغاريا مناسبة لمواطني هذا البلد الأوروبي لاكتشاف ثقافة المغرب وتراثه الغني.
وستعطي انطلاقة هذه الأيام وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان، التي ستفتتح رواق الصناعة التقليدية المقام على مساحة 800 متر مربع في أشهر مركب تجاري ببلغاريا (برادايز سانتر).
وسيمكن هذا الرواق، الذي يحمل شعار "الصناعة التقليدية أو فن العيش المغربي"، الجمهور المحلي والمتنوع في العاصمة البلغارية من اكتشاف غنى الصناعة التقليدية المغربية والفن المغربي والذي يعبر عن العمق التاريخي للمغرب وأيضا عن تطوره نحو الحداثة.
وفضلا عن هذا المعرض المنظم من قبل "دار الصانع"، سيضم الرواق، ولمدة ستة أيام، جناحا للإعلام والتنشيط السياحي يقام بشراكة مع مديرية أوروبا الشرقية بالمكتب الوطني المغربي للسياحة.
ومن جهتها ستقيم وكالة تنمية وإنعاش الأقاليم الشمالية جناحا مخصصا لمنتوجات التعاونيات النسائية تعرض فيه كتبا ومنشورات تبرز بعض المنجزات التي شهدها المغرب في مجال التنمية البشرية والمجالية وعلى واجهة تحديث البنيات التحتية من خلال تجربة الوكالة.
ويتضمن برنامج هذه الأيام تظاهرات أخرى منها حفل للسوبرانو سميرة القادري في بهو الجمعية الوطنية البلغارية، وعرض فيلم نبيل عيوش "خيل الله" وعرض للموضة وأياما للطبخ المغربي بأحد فنادق صوفيا.
وستختتم هذه الأيام بمدينة بلوفديف، ثاني أكبر مدينة بلغارية والعاصمة الاقتصادية لهذا البلد، حيث ستنظم ورشة مشتركة بين الصناع التقليديين المغاربة والبلغاريين وعرض لموسيقى كناوة.
