لقي ما لا يقل عن 44 مدنيا مصرعهم، الجمعة 21 مارس 2025، في هجوم إرهابي جديد بجنوب غرب النيجر، وذلك بالقرب مما يطلق عليه منطقة "الحدود الثلاثة" التي أصبحت منبعا للإرهاب في منطقة الساحل.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية في النيجر تمت تلاوته بالتلفزيون الرسمي (تيلي الساحل) "تعرضت قرية فامبيتا الواقعة في الجماعة القروية كوكورو، أمس الجمعة 21 مارس لهجوم بربري شنه إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".
وأضاف المصدر ذاته أنه "حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، وبينما كان المصلون المسلمون يؤدون صلاة الجمعة، حاصر هؤلاء الإرهابيون المدججون بالأسلحة المسجد لتنفيذ مجزرتهم الوحشية منقطعة النظير"، مبرزا أن الحصيلة المؤقتة للقتلى بلغت 44 قتيلا جميعهم من المدنيين و13 جريحا من بينهم 4 في حالة خطيرة.
وقام المهاجمون أيضا "بإضرام النار في السوق والمنازل أثناء انسحابهم"، وفقا للوزارة التي أعلنت الحداد لمدة 72 ساعة في جميع أنحاء البلاد، ابتداء من اليوم السبت إلى الاثنين المقبل.
وغالبا ما يتم استهداف المدنيين الذين يعيشون في المناطق المحيطة بمنطقة "الحدود الثلاثة"، على حدود النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهجمات "الجهاديين" التي تتسبب في نزوح واسع النطاق للسكان.
ففي دجنبر الماضي، قتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة بضائع في هذه المنطقة.
ولمواجهة هذا العنف المستمر منذ سنوات، أعلنت النيجر، إلى جانب جارتيها مالي وبوركينا فاسو، الدول الثلاث التي تشكل تحالف دول الساحل، عن إحداث قوة قوامها 5000 جندي لمحاربة "الجهاديين"، وقد أجريت بالفعل عمليات مشتركة بهذا الخصوص.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية في النيجر تمت تلاوته بالتلفزيون الرسمي (تيلي الساحل) "تعرضت قرية فامبيتا الواقعة في الجماعة القروية كوكورو، أمس الجمعة 21 مارس لهجوم بربري شنه إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".
وأضاف المصدر ذاته أنه "حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، وبينما كان المصلون المسلمون يؤدون صلاة الجمعة، حاصر هؤلاء الإرهابيون المدججون بالأسلحة المسجد لتنفيذ مجزرتهم الوحشية منقطعة النظير"، مبرزا أن الحصيلة المؤقتة للقتلى بلغت 44 قتيلا جميعهم من المدنيين و13 جريحا من بينهم 4 في حالة خطيرة.
وقام المهاجمون أيضا "بإضرام النار في السوق والمنازل أثناء انسحابهم"، وفقا للوزارة التي أعلنت الحداد لمدة 72 ساعة في جميع أنحاء البلاد، ابتداء من اليوم السبت إلى الاثنين المقبل.
وغالبا ما يتم استهداف المدنيين الذين يعيشون في المناطق المحيطة بمنطقة "الحدود الثلاثة"، على حدود النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهجمات "الجهاديين" التي تتسبب في نزوح واسع النطاق للسكان.
ففي دجنبر الماضي، قتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة بضائع في هذه المنطقة.
ولمواجهة هذا العنف المستمر منذ سنوات، أعلنت النيجر، إلى جانب جارتيها مالي وبوركينا فاسو، الدول الثلاث التي تشكل تحالف دول الساحل، عن إحداث قوة قوامها 5000 جندي لمحاربة "الجهاديين"، وقد أجريت بالفعل عمليات مشتركة بهذا الخصوص.