سقي الأراضي الفلاحية بالمياه العادمة يشكل خطرا على التربة وصحة المواطنين لا تزال قضية استخدام المياه العادمة في سقي بعض المحاصيل الزراعية بجماعة أولاد صالح، وتحديدا في المنطقة المحاذية لإقليم برشيد، تثير جدلا واسعا، مع توالي المعطيات حول هذه "الفضيحة".
وكشف مصدر لـ"أنفاس بريس" أن فرقة خاصة للأبحاث والتشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي حلت بالمنطقة، حيث قامت برفع عينات من المياه المستخدمة في السقي لإخضاعها للفحص.
وأضاف المصدر نفسه أن مجموعة من الفلاحين في هذه المنطقة ستتم متابعتهم على خلفية هذا الملف، مؤكدًا أنه تم ضبط العديد من المواد المستعملة في عملية السقي غير المشروع.
وقال المصدر ذاته: "لا يمكن حاليا تحديد عدد المتهمين في هذه القضية التي سيحسم فيها القضاء، فكل من ثبت تورطه سيتم تقديمه للمحاكمة".
ويعمد بعض الفلاحين إلى استخدام هذه المياه غير المعالجة في ري الأراضي الزراعية، خاصة المزروعات التي تستهلك مباشرة من قبل المواطنين، مثل الخضر والفواكه، وهو ما يشكل خطرا جسيما على الصحة العامة، حيث يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، فضلًا عن تلوث التربة والمحاصيل الزراعية.
