الثلاثاء 11 فبراير 2025
رياضة

اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة قد يخلق مفاجأة سارة… لكن!

اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة قد يخلق مفاجأة سارة… لكن! فريق اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة
عديدة هي المصادر التي توجد في احتكاك مباشر بالعالم الرياضي في مختلف مجالاته بوزان ، تتحدث عن تواضع الحصيلة المتوقع أن تحققها الفرق الرياضية خلال الموسم الرياضي الجاري ، مرجعة ذلك إلى جبل من التحديات التي لايمكن التصدي لها ومحاصرتها في غياب حوار مؤسساتي ومواطن لوضع الأصبع على الاختلالات البنيوية التي يسبح فيها الحقل الرياضي بدار الضمانة ، من أجل اقلاع رياضي يساهم في التسويق الترابي لوزان.

الفريق الرياضي المتوقع حسب بعض المؤشرات أن يفاجئ الجمهور ، هو فريق اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة الذي نجح منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري في حصد نتائج جد إيجابية ، أهلته بأن يلعب مباراة السد قريبا ، من أجل حجز مقعده بالقسم الوطني الثاني الاحترافي . نتيجة إن تحققت سيكون لها ما بعدها من آثار ايجابية ملموسة على دار الضمانة ، إن رياضيا أو سياحيا.

تقول الحكمة الشعبية " عرس ليلة تدبيره سنة". حكمة تنطبق على الفريق المذكور الذي يصطدم حسب مصدر من مكتب الجمعية ، بجملة من الاكراهات التي إن لم تتظافر جهود مختلف المتدخلين العموميين لمواجهتها دعما للفريق ، فإن النتيجة التي يراهن الفريق بمعية جمهوره تحقيقها توجد فوق كف عفريت .

وفي هذا الإطار، وجه مكتب جمعية اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة ، حزمة من الرسائل لأكثر من جهة عمومية ( عامل الإقليم ، رئيس المجلس الإقليمي ، رئيس جماعة وزان ) ، حدد فيها المطلوب توفيره للفريق الذي يستعد لخوض مباراة السد قريبا .

ولكي يكون الفريق بكل لاعبيه في كامل لياقتهم البدنية والنفسية ، فإن المتعارف عليه هو أن المباريات الحاسمة تكون مسبوقة بفترة التربص لخلق الانسجام المطلوب بين اللاعبين ، والرفع من معنوياتهم . من أجل ذلك رفع مكتب الجمعية ملتمسا للمدير الإقليمي لقطاع الشباب من أجل وضع مركز الاستقبال لفترة محددة ، رهن اشارة الفريق .

يذكر بأن فريق اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة يعود تاريخ تأسيسه لسنة 2016 ، ويلعب هذه السنة بالقسم الممتاز، وتمكن من احتلاله الرتبة الأولى ب 20 نقطة ... نتيجة رشحته بأن يلعب مباراة السد للتأهل للقسم الوطني الثاني الاحترافي .