عديدة هي المصادر التي توجد في احتكاك مباشر بالعالم الرياضي في مختلف مجالاته بوزان ، تتحدث عن تواضع الحصيلة المتوقع أن تحققها الفرق الرياضية خلال الموسم الرياضي الجاري ، مرجعة ذلك إلى جبل من التحديات التي لايمكن التصدي لها ومحاصرتها في غياب حوار مؤسساتي ومواطن لوضع الأصبع على الاختلالات البنيوية التي يسبح فيها الحقل الرياضي بدار الضمانة ، من أجل اقلاع رياضي يساهم في التسويق الترابي لوزان.
الفريق الرياضي المتوقع حسب بعض المؤشرات أن يفاجئ الجمهور ، هو فريق اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة الذي نجح منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري في حصد نتائج جد إيجابية ، أهلته بأن يلعب مباراة السد قريبا ، من أجل حجز مقعده بالقسم الوطني الثاني الاحترافي . نتيجة إن تحققت سيكون لها ما بعدها من آثار ايجابية ملموسة على دار الضمانة ، إن رياضيا أو سياحيا.
تقول الحكمة الشعبية " عرس ليلة تدبيره سنة". حكمة تنطبق على الفريق المذكور الذي يصطدم حسب مصدر من مكتب الجمعية ، بجملة من الاكراهات التي إن لم تتظافر جهود مختلف المتدخلين العموميين لمواجهتها دعما للفريق ، فإن النتيجة التي يراهن الفريق بمعية جمهوره تحقيقها توجد فوق كف عفريت .
وفي هذا الإطار، وجه مكتب جمعية اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة ، حزمة من الرسائل لأكثر من جهة عمومية ( عامل الإقليم ، رئيس المجلس الإقليمي ، رئيس جماعة وزان ) ، حدد فيها المطلوب توفيره للفريق الذي يستعد لخوض مباراة السد قريبا .
ولكي يكون الفريق بكل لاعبيه في كامل لياقتهم البدنية والنفسية ، فإن المتعارف عليه هو أن المباريات الحاسمة تكون مسبوقة بفترة التربص لخلق الانسجام المطلوب بين اللاعبين ، والرفع من معنوياتهم . من أجل ذلك رفع مكتب الجمعية ملتمسا للمدير الإقليمي لقطاع الشباب من أجل وضع مركز الاستقبال لفترة محددة ، رهن اشارة الفريق .
يذكر بأن فريق اتحاد شباب أولمبيك وزان لكرة القدم داخل القاعة يعود تاريخ تأسيسه لسنة 2016 ، ويلعب هذه السنة بالقسم الممتاز، وتمكن من احتلاله الرتبة الأولى ب 20 نقطة ... نتيجة رشحته بأن يلعب مباراة السد للتأهل للقسم الوطني الثاني الاحترافي .