الأربعاء 5 فبراير 2025
مجتمع

قيادي كنفدرالي يسترجع أجواء إضراب يونيو 1981 وهو يتحدث عن التعبئة لإضراب فبراير 2025..

قيادي كنفدرالي يسترجع أجواء إضراب يونيو 1981 وهو يتحدث عن التعبئة لإضراب فبراير 2025.. يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل
أكد يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الاضراب العام هو حدث سياسي وهو كذلك ملتمس رقابة شعبي ضد الحكومة.

وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، أن الإضراب العام اقترن تاريخيا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ومن أبرز الإضرابات العامة التي وسمت التاريخ الاجتماعي ببلادنا، إضراب 30 مارس 1979 وإضراب 20 يونيو 1981 وكذلك إضراب 14 دجنبر 1990. 

وزاد القيادي الكنفدرالي، قائلا، الإضراب العام حراك اجتماعي ونقطة نظام سياسية موجهة للدولة وحكومتها، "داعيا إلى التعبئة الجماعية، عمال وموظفين ومستخدمين وتجار ومهنيين وكذلك الطلبة وباقي فئات وشرائح المجتمع المتضررة من السياسات الحكومية اللاشعبية بخلفية نيوليبرالية متوحشة ومواجهة تغول الرأسمال الريعي الاحتكاري، في أفق خلق ميزان قوى لصالح الفئات والشرائح ذات المصلحة في التغيير وبناء ديمقراطي حقيقي ومؤسسات تعبر عن الإرادة الشعبية"، وفق تعبير يونس فيراشين.

وختم القيادي الكونفدرالي بالقول أن المطالب ظرفية لكن الحقوق أساسية ومبدئية، "لذلك كلنا معنيون لإنجاح الإضراب العام الوطني الإنذاري المقرر يوم 5 فبراير 2025".