![تكريم بدر الدين المدغري علوي في إستونيا تقديرًا لدوره في تعزيز التنوع الثقافي](/storage/cover/25-01/YwWXsvjwkrzVEAlLLrJANdHhfczrFhSqU9QRDXmB.png)
في إطار الاحتفاء بعام الثراء الثقافي في إستونيا، شهدت العاصمة تالين تنظيم حفل تكريم خاص سلط الضوء على شخصيات أثرت بصماتها في تعزيز الحوار والتنوع الثقافي. من بين المكرمين، حظي بدر الدين المدغري علوي، رئيس الجمعية الثقافية المغربية في إستونيا وممثل "دار المغرب"، بتقدير استثنائي لدوره الريادي في التعريف بالتراث المغربي وإثراء المشهد الثقافي المحلي.
من خلال سلسلة من المبادرات والفعاليات الثقافية التي أشرف عليها، أبرز المدغري علوي القيم المشتركة بين الثقافات وساهم في تعزيز الروابط بين الجالية المغربية والمجتمع الإستوني. وتشمل هذه الأنشطة الاحتفال بعيد الاستقلال المغربي، إحياء ذكرى المسيرة الخضراء، وتنظيم أسبوع التنوع الثقافي، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في الصحافة المغربية والإستونية.
وخلال الحفل الذي جمع نخبة من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، تسلم المدغري علوي جائزة شرفية تكريمًا لمساهماته المتميزة في بناء جسور التفاهم الثقافي وتقوية العلاقات بين الثقافات المختلفة. هذا التكريم يعكس التقدير العميق للدور الفاعل الذي لعبه في إبراز التراث المغربي في بيئة متعددة الثقافات.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أعرب المدغري علوي عن امتنانه العميق لفريق عمل عام التراث الثقافي في إستونيا، وللجالية المغربية، ولكل الشركاء الذين دعموا جهوده. وأكد على أهمية استمرار العمل الجماعي لتعزيز الحوار الثقافي، مشددًا على دور الثقافة كوسيلة للتقريب بين الشعوب.
يُذكر أن هذا التكريم يندرج ضمن رؤية إستونيا لتعزيز التنوع الثقافي، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الشخصيات الثقافية في بناء مجتمعات متماسكة ومنفتحة.