بقلم: الدكتور أنور الشرقاوي بتعاون مع الدكتور بومهدي بونهير، طبيب أشعة
بينما يستعد المغرب لاستضافة استحقاقات كروية كبرى في عامي 2025 و2030، يلعب الطب الرياضي، وخاصة التصوير الطبي، دورًا محوريًا في حماية صحة اللاعبين.
يهتم هذا المقال بصحة الدماغ لدى لاعبي كرة القدم، وخصوصًا الذين يستخدمون رؤوسهم بشكل متكرر أثناء اللعب.
خلال مؤتمر الجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية (RSNA) في ديسمبر 2024، قدم باحثون دراسة ثورية تعتمد على التصوير بالرنين المغناطيسي بنشر التباين.
هذه التقنية المتقدمة للتصوير تسمح بفحص الإصابات السطحية للدماغ الناتجة عن الصدمات المتكررة بالرأس، وهو موضوع غالبًا ما يتم تجاهله في كرة القدم.
قامت الدراسة بمقارنة صور التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة 352 لاعب كرة قدم هاوٍ تتراوح أعمارهم بين 18 و53 عامًا، مع صور 77 رياضيًا يمارسون رياضات غير تصادمية مثل الجري.
أظهرت النتائج وجود تشوهات في المادة البيضاء في المناطق السطحية للدماغ، خاصة في الفص الجبهي، الذي يتعرض بشكل كبير للصدمات خلال المباريات.
هذه التشوهات، المشابهة لتلك التي تُلاحظ في حالات الإصابات الدماغية الخطيرة، ترتبط بضعف في القدرات الإدراكية، بما في ذلك انخفاض القدرة على التعلم اللفظي.
ووفقًا للبروفيسور مايكل إل. ليبتون، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن هذه الإصابات الهيكلية قد تكون لها تأثيرات طويلة الأمد، حتى بالنسبة للاعبين الذين لم يُشخصوا مطلقًا بارتجاجات دماغية.
الصدمات المتكررة بالرأس، حتى وإن لم تكن ظاهرة كإصابات كبيرة، تؤثر على صحة الدماغ، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل اعتلال الدماغ المزمن (ETC).
وتبرز الدراسة أهمية فهم المخاطر المرتبطة بضرب الكرة بالرأس بشكل متكرر، وتدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية في الرياضات التي تتضمن الاتصال الجسدي.
وتنطبق هذه النتائج أيضًا على رياضات أخرى، مما يُظهر الحاجة الملحة لحماية الرياضيين من الصدمات الدماغية، سواء كانت مرئية أم لا.
من المهم الإشارة إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية طبية غير جراحية تستخدم الحقول المغناطيسية لإنتاج صور دقيقة للأنسجة والأعضاء الداخلية.
أما التصوير بالرنين المغناطيسي بنشر التباين، فهو تقنية متخصصة تحلل الحركات الميكروسكوبية لجزيئات الماء داخل الأنسجة، مما يجعله مفيدًا في الكشف المبكر عن الاضطرابات مثل السكتات الدماغية وبعض الإصابات الدماغية.
بينما يستعد المغرب لاستضافة استحقاقات كروية كبرى في عامي 2025 و2030، يلعب الطب الرياضي، وخاصة التصوير الطبي، دورًا محوريًا في حماية صحة اللاعبين.
يهتم هذا المقال بصحة الدماغ لدى لاعبي كرة القدم، وخصوصًا الذين يستخدمون رؤوسهم بشكل متكرر أثناء اللعب.
خلال مؤتمر الجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية (RSNA) في ديسمبر 2024، قدم باحثون دراسة ثورية تعتمد على التصوير بالرنين المغناطيسي بنشر التباين.
هذه التقنية المتقدمة للتصوير تسمح بفحص الإصابات السطحية للدماغ الناتجة عن الصدمات المتكررة بالرأس، وهو موضوع غالبًا ما يتم تجاهله في كرة القدم.
قامت الدراسة بمقارنة صور التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة 352 لاعب كرة قدم هاوٍ تتراوح أعمارهم بين 18 و53 عامًا، مع صور 77 رياضيًا يمارسون رياضات غير تصادمية مثل الجري.
أظهرت النتائج وجود تشوهات في المادة البيضاء في المناطق السطحية للدماغ، خاصة في الفص الجبهي، الذي يتعرض بشكل كبير للصدمات خلال المباريات.
هذه التشوهات، المشابهة لتلك التي تُلاحظ في حالات الإصابات الدماغية الخطيرة، ترتبط بضعف في القدرات الإدراكية، بما في ذلك انخفاض القدرة على التعلم اللفظي.
ووفقًا للبروفيسور مايكل إل. ليبتون، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن هذه الإصابات الهيكلية قد تكون لها تأثيرات طويلة الأمد، حتى بالنسبة للاعبين الذين لم يُشخصوا مطلقًا بارتجاجات دماغية.
الصدمات المتكررة بالرأس، حتى وإن لم تكن ظاهرة كإصابات كبيرة، تؤثر على صحة الدماغ، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل اعتلال الدماغ المزمن (ETC).
وتبرز الدراسة أهمية فهم المخاطر المرتبطة بضرب الكرة بالرأس بشكل متكرر، وتدعو إلى اتخاذ تدابير وقائية في الرياضات التي تتضمن الاتصال الجسدي.
وتنطبق هذه النتائج أيضًا على رياضات أخرى، مما يُظهر الحاجة الملحة لحماية الرياضيين من الصدمات الدماغية، سواء كانت مرئية أم لا.
من المهم الإشارة إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية طبية غير جراحية تستخدم الحقول المغناطيسية لإنتاج صور دقيقة للأنسجة والأعضاء الداخلية.
أما التصوير بالرنين المغناطيسي بنشر التباين، فهو تقنية متخصصة تحلل الحركات الميكروسكوبية لجزيئات الماء داخل الأنسجة، مما يجعله مفيدًا في الكشف المبكر عن الاضطرابات مثل السكتات الدماغية وبعض الإصابات الدماغية.