الأحد 16 فبراير 2025
فن وثقافة

بيت الصحافة بطنجة يدشن أولى جوائز الثقافة والإعلام ويكرم عددا من الشخصيات المتميزة

بيت الصحافة بطنجة يدشن أولى جوائز الثقافة والإعلام ويكرم عددا من الشخصيات المتميزة الزميل سعيد كوبريت، مدير بيت الصحافة بطنجة
تحتفي جائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام في نسختها الأولى، يوم الجمعة 10 يناير 2025، بالتميز في الإنجازات المهنية المبتكرة والأكثر إبداعية من أجل صناعة رأي عام وطني، يرسخ الشعور بالانتماء إلى مغرب الحضارات، والهوية الثقافية الثرية، بتعددها وتنوع روافدها.

ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن الجائزة تشكل تحفيزا للمواهب والكفاءات، التي أمتعت العين والأذن منذ سنوات، وأثارت الوعي ويقظة الاهتمام بعديد الموضوعات ذات الصلة بمشروع المجتمع المغربي الحداثي والديمقراطي، الذي يستند على قيم الحرية والإنصاف والمساواة.
وهي ذات المرجعية، التي تقوم عليها أعمدة بيت الصحافة كخط تحريري لازم، لا محيد عنه منذ افتتاحه في 7 أبريل 2014 من طرف الملك محمد السادس، وابتغاه شرفة إعلامية مغربية على محيطنا المتوسطي.

إن مقاصد هذه الجائزة، تكمن في التقدير والتحفيز لمواصلة استكشاف أرقى الأساليب، لتسويق صورة المغرب، وحاضرة البوغاز مدينة طنجة ذات الإشعاع الإنساني والكوني.

ومنح دروع بيت الصحافة للثقافة والإعلام، اعتراف صريح، وتعبير عن امتنان لكل خطاب يرفع من منسوب المصداقية، واستنبات مشاتل النقاش العمومي، الذي ينتصر للإسهامات والمبادرات الإبداعية الفردية والمنابر المؤسساتية.

أصناف الجائزة:
1- جائزة أحسن عمل إعلامي لتسويق صورة مدينة طنجة
2- جائزة أحسن عمل ثقافي لتسويق صورة مدينة طنجة
3- جائزة طنجة المتوسط لأحسن عمل إعلامي اقتصادي
4- جائزة طنجة المتوسط لأحسن دراسة وتحليل إعلامي
5- جائزة الهجرة ومغاربة العالم.

ويسعى بيت الصحافة من خلال إطلاق هذه الجوائز، إلى تكريس أهدافه نحو تفعيل ممارسة مهنية راقية، تترجم القيم الرفيعة، التي تدافع عن تخليق العمل الإعلامي، وتجسيد دور طنجة كرائدة في المجال الصحافي، وكذا تسويق الصورة الجديدة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها قاطرة للتنمية السوسيو اقتصادية وقطبا استثماريا مهما في حوض المتوسط وجعل الإعلام محركا أساسيا لهذه الدينامية القوية.

وسيتم تتويج هذا الحدث بتكريم عدد من الوجوه التي رأت النور في طنجة، ورغم اشتغال بعضها خارج المدينة، فإنها ظلت مرتبطة بعروس الشمال، حيث تسعى اللجنة المنظمة في هذه الاحتفالية، وفي لحظة اعتراف صادق، تكريم مسارات إعلامية وثقافية رائدة، بصمت على نكهة التميز والتفوق والنبوغ، والتميز في الترافع من أجل مغرب الثوابت والتحديث، وذلك عبر الأسماء التالية:

- عبد العزيز البوجدايني، الكاتب العام لوزارة التواصل مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة.
- الصديق معنينو، عميد الصحافيين المغاربة
- فاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة نائبة رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين
- مصطفى أقلعي، كاتب ومدير المدرسة العليا للهندسة المعمارية وحرف البناء بجامعة فاس الخاصة
- عبد الصمد بن شريف، كاتب ومدير قناة الثقافية
- فيليب بولون، كاتب وإعلامي