في هذا الحوار تتحدث فاطمة بكار، رئيسة منظمة الصحراء آفاق مستقبلية، عن زيارتها رفقة وفد مهم من الداخلة، لمدينة سانتا ندير، الواقعة في الشمال الإسباني، وكيف كانت الزيارة مفيدة في إزالة الفهم الخاطئ لبعض المشاركين من دول العالم في المنتدى العالمي للقادة الشباب لقضية الوحدة الترابية..
شاركتِ مؤخرا ضمن وفد يمثل جهة الداخلة وادي الذهب، في منتدى دولي للقيادات الشابة بمدينة سانتا ندير، ما الذي يمثله هذا المنتدى في تكوين صناع القرار في المستقبل؟
يعد المنتدى العالمي للقادة الشباب في نسخته التاسعة من أبرز الملتقيات الدولية المنظمة في إسبانيا حيث يحظى بدعم الأسرة الملكية الإسبانية ومؤسسات مالية كبرى وطنية ودولية، مشاركة "منظمة الصحراء آفاق مستقبلية" في هذه التظاهرة الدولية لم يكن وليد الصدفة، ولقد باشرنا منذ مدة اتصالات بعدة منظمات دولية نتقاسم معها نفس القيم ونفس المبادئ، لقد عقدنا عدة لقاءت أولية للتعريف بالمنظمة والنطاق الجغرافي لعملها مع التركيز دائما على الدور الطلائعي الذي تلعبه المملكة المغربية في ضمان الأمن والاستقرار في شمال القارة الإفريقية ومساهمة بلدنا في تحقيق السلام والازدهار في دول الساحل، فكما تعلمون المنظمة لها توجه خاص نحو هذه الدول الإفريقية التي نتقاسم معها العقيدة، التراث الديني والتاريخ. كل هذه المعطيات وطريقة عمل المنظمة على الصعيد الدولي مكننا من عقد شراكة مع المؤسسة الإسبانية المسؤولة عن تنظيم هذه التظاهرة، وأخبركم في سبق صحفي أننا الآن نتباحث مع هيئات دولية أخرى في بلدان أوروبية ومن القارة الأمريكية عقد شراكات تصب كلها في دعم الرؤية الملكية لمحمد السادس فيا يخص مساعدة دول الساحل لتجاوز الظروف الحالية الصعبة التي تمر منها هذه البلدان، دون نسيان الترويج لصورة المملكة كوجهة استثمارية عالمية عموما والجهات الجنوبية للمملكة خصوصا.
شاركتِ مؤخرا ضمن وفد يمثل جهة الداخلة وادي الذهب، في منتدى دولي للقيادات الشابة بمدينة سانتا ندير، ما الذي يمثله هذا المنتدى في تكوين صناع القرار في المستقبل؟
يعد المنتدى العالمي للقادة الشباب في نسخته التاسعة من أبرز الملتقيات الدولية المنظمة في إسبانيا حيث يحظى بدعم الأسرة الملكية الإسبانية ومؤسسات مالية كبرى وطنية ودولية، مشاركة "منظمة الصحراء آفاق مستقبلية" في هذه التظاهرة الدولية لم يكن وليد الصدفة، ولقد باشرنا منذ مدة اتصالات بعدة منظمات دولية نتقاسم معها نفس القيم ونفس المبادئ، لقد عقدنا عدة لقاءت أولية للتعريف بالمنظمة والنطاق الجغرافي لعملها مع التركيز دائما على الدور الطلائعي الذي تلعبه المملكة المغربية في ضمان الأمن والاستقرار في شمال القارة الإفريقية ومساهمة بلدنا في تحقيق السلام والازدهار في دول الساحل، فكما تعلمون المنظمة لها توجه خاص نحو هذه الدول الإفريقية التي نتقاسم معها العقيدة، التراث الديني والتاريخ. كل هذه المعطيات وطريقة عمل المنظمة على الصعيد الدولي مكننا من عقد شراكة مع المؤسسة الإسبانية المسؤولة عن تنظيم هذه التظاهرة، وأخبركم في سبق صحفي أننا الآن نتباحث مع هيئات دولية أخرى في بلدان أوروبية ومن القارة الأمريكية عقد شراكات تصب كلها في دعم الرؤية الملكية لمحمد السادس فيا يخص مساعدة دول الساحل لتجاوز الظروف الحالية الصعبة التي تمر منها هذه البلدان، دون نسيان الترويج لصورة المملكة كوجهة استثمارية عالمية عموما والجهات الجنوبية للمملكة خصوصا.
ما هي القضايا التي طُرحت خلال هذا المنتدى؟
كان المنتدى فرصة لطرح مواضيع الساعة على صعيد الساحة الدولية: بوادر أزمة اقتصادية جديدة نتيجة حالة عدم الاستقرار التي يعرفها العالم، نظرا للحرب الروسية الأوكرانية أو الأزمة الفلسطينية، التغيرات المناخية وما تفرضه علينا من تغيير أنماط الإنتاج والتنمية الاقتصادية أو المشاركة السياسية للشباب، خصوصا في دول أمريكا اللاتينية التي تعرف في الآونة الأخيرة موجة رجعية إلى الأنظمة الراديكالية اليسارية، ولكي أكون صريحة معكم مشاركتنا كمنظمة مغربية في هذا المنتدى، كانت تروم تحقيق ثلاثة أهداف واضحة: تسليط الضوء على المواقف الحكيمة للمملكة المغربية فيما يخص عدة قضايا دولية، التعريف بتاريخ المملكة والنهضة الاقتصادية التي تعرفها خصوصا للوفود المشاركة من أمريكا اللاتينية، والهدف الأساسي كان هو فتح نقاش وحوار صريح مع القادة الشباب الإسبان حول قضيتنا الوطنية الأولى، وكيف أن منظمة إرهابية مثل البوليساريو استطاعت تضليل الرأي العام الإسباني، وإخفاء ضلوعها في أعمال إرهابية استهدفت مواطنين إسبان حث يقدر عدد الضحايا الإسبان بأكثر من 350 شخصا تم اغتيالهم من طرف إرهابي البوليساريو، المنظمة الإرهابية الممولة والمسلحة من طرف النظام الجزائري ولقد تمكنا من إقناع الشركاء الإسبان بالعزوف عن تبني الأطروحة الانفصالية، وضرورة فتح المجال في جميع المحافل لمشاركة أبناء الصحراء المغربية، الممثلين الحقيقيين للمواطنين الذين يعيشون في هذا الجزء من أمتنا المغربية العظيمة.
كان المنتدى فرصة لطرح مواضيع الساعة على صعيد الساحة الدولية: بوادر أزمة اقتصادية جديدة نتيجة حالة عدم الاستقرار التي يعرفها العالم، نظرا للحرب الروسية الأوكرانية أو الأزمة الفلسطينية، التغيرات المناخية وما تفرضه علينا من تغيير أنماط الإنتاج والتنمية الاقتصادية أو المشاركة السياسية للشباب، خصوصا في دول أمريكا اللاتينية التي تعرف في الآونة الأخيرة موجة رجعية إلى الأنظمة الراديكالية اليسارية، ولكي أكون صريحة معكم مشاركتنا كمنظمة مغربية في هذا المنتدى، كانت تروم تحقيق ثلاثة أهداف واضحة: تسليط الضوء على المواقف الحكيمة للمملكة المغربية فيما يخص عدة قضايا دولية، التعريف بتاريخ المملكة والنهضة الاقتصادية التي تعرفها خصوصا للوفود المشاركة من أمريكا اللاتينية، والهدف الأساسي كان هو فتح نقاش وحوار صريح مع القادة الشباب الإسبان حول قضيتنا الوطنية الأولى، وكيف أن منظمة إرهابية مثل البوليساريو استطاعت تضليل الرأي العام الإسباني، وإخفاء ضلوعها في أعمال إرهابية استهدفت مواطنين إسبان حث يقدر عدد الضحايا الإسبان بأكثر من 350 شخصا تم اغتيالهم من طرف إرهابي البوليساريو، المنظمة الإرهابية الممولة والمسلحة من طرف النظام الجزائري ولقد تمكنا من إقناع الشركاء الإسبان بالعزوف عن تبني الأطروحة الانفصالية، وضرورة فتح المجال في جميع المحافل لمشاركة أبناء الصحراء المغربية، الممثلين الحقيقيين للمواطنين الذين يعيشون في هذا الجزء من أمتنا المغربية العظيمة.
إلى جانب القيادات الشبابية من مختلف دول العالم، يشارك القادة السياسيون ورجال الأعمال في هذا المنتدى، ما الذي يمكن اكتسابه من خبرة هؤلاء، وكيف يمكن أن تنعكس مشاركتكم إيجابيا في ملف الصحراء؟
مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي الذي يتم تنظيمه كل سنة بمدينة سانتا ندير في جهة كانتابريا لم تكن اعتباطية أو فقط من أجل التقاط الصور والانصراف دون تحقيق أي مكسب.. بل قبل المجيء إلى إسبانيا تباحثنا فيما بين أعضاء مكتب المنظمة المواضيع التي كان يجب عليا طرحها خلال المنتدى والأشخاص الذين كان يجب علينا ملاقاتهم، وبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل حنكة وتفاني أعضاء المنظمة، تمكنا من عقد لقاءات ثنائية مهمة على جميع الأصعدة ومع ممثلي دول أوروبية ومن أمريكا اللاتينية، فمثلا عقدنا جلسة عمل مع مرشحة رئاسية لدولة لها مكانة مهمة في أمريكا اللاتينية، كما عقدنا لقاءت مع مسؤولي الأحزاب الإسبانية، وخلال الأسابيع المقبلة سنوافيكم بالمزيد من المعلومات عن نتائج هذه المشاركة.
مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي الذي يتم تنظيمه كل سنة بمدينة سانتا ندير في جهة كانتابريا لم تكن اعتباطية أو فقط من أجل التقاط الصور والانصراف دون تحقيق أي مكسب.. بل قبل المجيء إلى إسبانيا تباحثنا فيما بين أعضاء مكتب المنظمة المواضيع التي كان يجب عليا طرحها خلال المنتدى والأشخاص الذين كان يجب علينا ملاقاتهم، وبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل حنكة وتفاني أعضاء المنظمة، تمكنا من عقد لقاءات ثنائية مهمة على جميع الأصعدة ومع ممثلي دول أوروبية ومن أمريكا اللاتينية، فمثلا عقدنا جلسة عمل مع مرشحة رئاسية لدولة لها مكانة مهمة في أمريكا اللاتينية، كما عقدنا لقاءت مع مسؤولي الأحزاب الإسبانية، وخلال الأسابيع المقبلة سنوافيكم بالمزيد من المعلومات عن نتائج هذه المشاركة.