شكل حفل الوفاء، لملتقى الثقافة العربية في دورته الثامنة بخريبكة، احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، لحظة وطنية وثقافية مضيئة ورفيعة أنيرت نجومها بمسرح الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط.
اسهلت هذه الاحتفالية الراقية، التي حضرها وفد ديبلوماسي وعدد من المسؤولين، وفعاليات ثقافية وفنية وإعلامية، بالنشيد الوطني، تلتها كلمة مديرة الملتقى ورئيس منتدى الآفاق للثقافة والتنمية الأستاذة ياسمين الحاج.
وأبرزت ياسمين الحاج، التي رحبت بالحضور الكريم، وبالوفد الديبلوماسي والثقافي، المواكب لهذه التظاهرة، أهمية هذه الدورة ببرمجتها الخصبة، التي تحتفي بتجربة أدبية رائدة على المستوى الوطني والعربي، ألا وهي الأديبة والكاتبة خناتة بنونة، مشيدة بكل الشركاء وبكل من ساهم في أنجاح الدورة.
وعددت مديرة الملتقى، مزايا المحتفى بها، ودورها الكبير في إشعاع وإزهار الممارسة الثقافية والأدبية المغربية والعربية، ما يجعلها إيقونة من إيقونات الأدب العربي، ولما قدمته للأجيال على المستوى الأدبي والثقافي والمعرفي.
كما ذكرت بالبرنامج الغني، الذي تضمنته الدورة، والذي يراهن على نشر القيم الثقافية العالية، وتكريس روح الحوار والتواصل، وقيم التعايش والتسامح بين الثقافات والحضارات على الهضبة الفوسفاطية، معتبرة أن ملتقى الثقافة العربية يشكل منارة أدبية مميزة، يلتقي فيها الأدباء والمثقفون لنشر فضائل الإبداع والثقافة وتكريم التجارب الأدبية الرائدة.
وتميز الحفل بحضور سفيرة السودان، وسفير دولة فلسطين، والكاتب عبد الصمد بلكبير الذين قدموا شهادات مهمة، في حق المحتفي بهن، وإشادوا بمسارهن، وبالعمل القيم الذي يقوم به المنتدى لنشر الثقافة في الوطن العربي.
وشكل حفل الوفاء، الذي نشطته الإعلامية المقتدرة والشاعرة فاطمة يهدي، لحظة استثنائية لتكريمات شخصيات وازنة، شملت تكريم الأديبة خناتة بنونة التي حملت الدورة اسمها، ثم تكريم كل من سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، والمؤرخة بهيجة سيمو.
كما شهد حفل الوفاء، الذي تميز بتقديم لوحات موسيقية، وزيارة معرض للفنون التشكيلية لكل من الفنانتين زينب النعيري وفاطمة ديواني، تلاوة توصيات الملتقى، الذي شكل محطة جديدة، في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس البعد الثقافي والأدبي لصناعة الجمال، ونبذ كل أشكال التعصب ونشر ثقافة المحبة والسلام وروح التعايش الثقافي والحضاري والإنساني، والقيم الكونية النبيلة.
يشار إلى ان المناسبة، خلال هذه التظاهرة، كانت مواتية لزيارة شرفية للضيوف والدبلوماسيين للمركب الاجتماعي التربوي والرياضي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسيره جمعية المستقبل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة المهندس فريد لوستيك، فضلا عن زيارة مدرسة 1337 مدرسة كود الجيل الجديد التابعة ل(م ش ف).
اسهلت هذه الاحتفالية الراقية، التي حضرها وفد ديبلوماسي وعدد من المسؤولين، وفعاليات ثقافية وفنية وإعلامية، بالنشيد الوطني، تلتها كلمة مديرة الملتقى ورئيس منتدى الآفاق للثقافة والتنمية الأستاذة ياسمين الحاج.
وأبرزت ياسمين الحاج، التي رحبت بالحضور الكريم، وبالوفد الديبلوماسي والثقافي، المواكب لهذه التظاهرة، أهمية هذه الدورة ببرمجتها الخصبة، التي تحتفي بتجربة أدبية رائدة على المستوى الوطني والعربي، ألا وهي الأديبة والكاتبة خناتة بنونة، مشيدة بكل الشركاء وبكل من ساهم في أنجاح الدورة.
وعددت مديرة الملتقى، مزايا المحتفى بها، ودورها الكبير في إشعاع وإزهار الممارسة الثقافية والأدبية المغربية والعربية، ما يجعلها إيقونة من إيقونات الأدب العربي، ولما قدمته للأجيال على المستوى الأدبي والثقافي والمعرفي.
كما ذكرت بالبرنامج الغني، الذي تضمنته الدورة، والذي يراهن على نشر القيم الثقافية العالية، وتكريس روح الحوار والتواصل، وقيم التعايش والتسامح بين الثقافات والحضارات على الهضبة الفوسفاطية، معتبرة أن ملتقى الثقافة العربية يشكل منارة أدبية مميزة، يلتقي فيها الأدباء والمثقفون لنشر فضائل الإبداع والثقافة وتكريم التجارب الأدبية الرائدة.
وتميز الحفل بحضور سفيرة السودان، وسفير دولة فلسطين، والكاتب عبد الصمد بلكبير الذين قدموا شهادات مهمة، في حق المحتفي بهن، وإشادوا بمسارهن، وبالعمل القيم الذي يقوم به المنتدى لنشر الثقافة في الوطن العربي.
وشكل حفل الوفاء، الذي نشطته الإعلامية المقتدرة والشاعرة فاطمة يهدي، لحظة استثنائية لتكريمات شخصيات وازنة، شملت تكريم الأديبة خناتة بنونة التي حملت الدورة اسمها، ثم تكريم كل من سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، والمؤرخة بهيجة سيمو.
كما شهد حفل الوفاء، الذي تميز بتقديم لوحات موسيقية، وزيارة معرض للفنون التشكيلية لكل من الفنانتين زينب النعيري وفاطمة ديواني، تلاوة توصيات الملتقى، الذي شكل محطة جديدة، في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس البعد الثقافي والأدبي لصناعة الجمال، ونبذ كل أشكال التعصب ونشر ثقافة المحبة والسلام وروح التعايش الثقافي والحضاري والإنساني، والقيم الكونية النبيلة.
يشار إلى ان المناسبة، خلال هذه التظاهرة، كانت مواتية لزيارة شرفية للضيوف والدبلوماسيين للمركب الاجتماعي التربوي والرياضي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسيره جمعية المستقبل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة المهندس فريد لوستيك، فضلا عن زيارة مدرسة 1337 مدرسة كود الجيل الجديد التابعة ل(م ش ف).
كما أن هذه الدورة، عقدت تحت شعار: "دور التنمية الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية ـ الإبداع النسائي نموذجا"، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة، والمجلس الجماعي بخريبكة، وبتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة بني ملال خنيفرة، و المجمع الشريف للفوسفاط،، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والخزانة الوسائطية التابعة ل(م ش ف) والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إقليم خريبكة، وجماعة تكلا ( اوزود)، ورئيس جماعة اولاد عبدون.