في زمن مضى كانت أمريكا تجذب الأدباء العرب، قبل أن تصبح قبلة للفنانين. علاقة المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية بدأت قبل قرعة استقطاب المهاجرين، لكن الرياضيين لم تكن أمريكا هي وجهتهم المفضلة.
بعد الاعتزال فضل عدد من الأبطال المغاربة الهجرة إلى بلد “العم سام”، منهم من هاجر مكرها، ومنهم من كانت هجرته قرارا اختياريا، بحثا عن فترة استقرار بعد الاعتزال. يضيق المجال لحصر لائحة الأقدام المهاجرة إلى أمريكا كما يصعب تحديد دوافع الهجرة، على اعتبار أنها فرصة ثانية لاستدراك ما فات.
“أنفاس بريس “ تسلط الضوء على جزء من حياة نجوم هاجروا صوب أمريكا، بحثا عن مجد جديد بعيدا عن الأضواء.
بعد الاعتزال فضل عدد من الأبطال المغاربة الهجرة إلى بلد “العم سام”، منهم من هاجر مكرها، ومنهم من كانت هجرته قرارا اختياريا، بحثا عن فترة استقرار بعد الاعتزال. يضيق المجال لحصر لائحة الأقدام المهاجرة إلى أمريكا كما يصعب تحديد دوافع الهجرة، على اعتبار أنها فرصة ثانية لاستدراك ما فات.
“أنفاس بريس “ تسلط الضوء على جزء من حياة نجوم هاجروا صوب أمريكا، بحثا عن مجد جديد بعيدا عن الأضواء.
حسن سمغوني..لاعب الوداد يؤسس فريقا في أمريكا
رغم أنه من أصول سوسية، إلا أنه ولد في فاس. التحق حسن بالوداد من فئة الصغار، والتحق وهو صغير السن بالفريق الأول خاصة وأنه عاش في المدينة القديمة التي تعشق ساكنتها الوداد، وتحول في ظرفية زمنية قصيرة إلى هداف للنادي الأحمر، وعنصرا أساسيا في المنتخب الأولمبي، وساعده تعليمه العالي في التوظيف في مكتب التسويق والتصدير.
قاده القدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيؤسس فريقا حمل اسم “نادي واشنطن”، ضم العديد من اللاعبين المغاربة.
تحول حسن السمغوني، إلى سفير للرياضة والثقافة، وأضحى عنصرا هاما ضمن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث انكب على تنظيم تظاهرات في خدمة مغاربة أمريكا.
أشرف النادي الذي أسسه حسن، على تنظيم العديد من الملتقيات ذات الطابع الأكاديمي والثقافي والرياضي، بشراكة مع العديد من الجمعيات المحلية والوطنية الأمريكية والعديد من معاهد البحث والجامعات بالعاصمة الأمريكية، في توجه استباقي للديبلوماسية الناعمة.
محمد الجامعي مؤسس كرة “الصالات” بالمغرب.. هارب من الجحود
محمد الجامعي أو “عراب” كرة القدم داخل القاعة بالمغرب، شخص حمل على عاتقه تطوير هذه الرياضة وإبرازها داخل الوطن بكل شغف والتزام. هو من رسم الطريق للعديد من الشباب وألهمهم لممارسة هذه الرياضة بشغف وتفان، هو أيضا واحد من الأسماء الرياضية التي اختارت الاستقرار تحت الإكراه في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأت رحلة الجامعي في عالم كرة القدم داخل القاعة منذ شبابه، ومن خلال عزيمته وتصميمه، استطاع أن يصنع التاريخ برغم التحديات والعقبات. أول خيوط هذه الحكاية بدأت في بداية السبعينات من ميناء القنيطرة، حيث رست باخرة تجارية أجنبية وشرع طاقمها في ممارسة لعبة كرة القدم المصغرة في الميناء، ولأنه كان لاعبا سابقا في النهضة القنيطرية وموظفا في ذات الميناء، فقد كان يشاركهم اللعبة إلى أن طلبوا منه مساعدتهم على خوض مباراة مع فريق من القنيطرة. ما جعله يهيئ مجموعة من اللاعبين وخاضوا المباراة لأول مرة في نوع رياضي جديد استهوى شباب القنيطرة، فعملوا على نشرها وكانت النواة الأولى لتأسيس فريق رسمي سيحمل اسم أجاكس القنيطري.
أمام توغل كرة “الصالات“ في المشهد الرياضي، سيحصل نزاع بين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“ والهيئة المشرفة عليها “فيفوزا“، امتد لهيبها ليلمس الجامعي الذي تمسك بالانتماء للاتحاد الأم، فواجه تبعات قراره، حيث وجهت إليه اتهامات عديدة، بما فيها تهجير المواطنين، وانتحال صفة رئيس هيئة غير معترف بها، ما عرضه لعقوبة سجنية قال عنها الجامعي في حوار صحفي: “غادرت السجن بعفو ملكي، مباشرة بعد مغادرتي المعتقل عقدت ندوة صحفية في الدار البيضاء، كانت فرصة بالنسبة لي لوضع الرأي العام في صلب حقيقة القضية، وكنت حينها أحضر نفسي لمغادرة البلاد.، وبعد أيام قليلة وجدت نفسي في أمريكا أتنفس هواء ليس هواء وطني وأعيش حياة أخرى ضدا على أحلام العيش والموت في وطني”.
ظل طيف أجاكس يطارده في المهجر، هنالك أسس فريق “أجاكس ميامي” كامتداد لفريق القنيطرة: “كانت رسائلي رياضية وسياسية في بلد مؤثر في السياسة العالمية، في كثير من التظاهرات كانت الصحراء المغربية حاضرة وروح الانتماء حاضرا”، يقول الجامعي.
حارس المنتخب عزمي يستقر في أمريكا
يعتبر خليل عزمي الذي ولد في 26 غشت 1964 بالدار البيضاء، من خيرة حراس المرمى المغاربة، الذين تألقوا سواء على مستوى الأندية أو المنتخب المغربي.
تلقى عزمي تكوينه مع الوداد الذي فاز معه بعدة ألقاب، أبرزها دوري أبطال إفريقيا سنة 1992، ودوري أبطال العرب سنة 1989، كما فاز معه بلقب الدوري المحلي في 3 مناسبات، 1986، 1990، 1991، وأحرز لقب كأس العرش مرة واحدة سنة 1989.
ويبقى عزمي أيضا من اللاعبين القلائل الذين لعبوا للغريمين التقليدين، حيث انتقل للرجاء ولعب له من 1992 إلى 1994، كما شارك مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 1992 وكأس العالم سنة 1994.
بدأت مسيرة عزمي الدولية سنة 1987 وظل يلعب مباريات قليلة في ظل وجود الحارس الأول للمنتخب المغربي بادو الزاكي والذي اعتزل اللعب الدولي سنة 1992. هذه السنة ستشهد انقضاض خليل على الرسمية والمشاركة رفقة المنتخب المغربي في تظاهرات كبرى منها كأس الأمم الإفريقية 1992 في السينغال وكأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية 1994، حيث اعتزل اللعب الدولي بعد حملة شرسة تعرض لها بعد أن تلقت مرماه هدفا من تسديدة بعيدة للاعب المنتخب السعودي فؤاد أنور في كرة أساء التعامل معها لتنتهي المباراة بهزيمة المنتخب المغربي بـ 2-1، ويتم تحميل عزمي مسؤولية الخسارة واتهامه بتفويت نتيجة المباراة للسعوديين، وهي اتهامات فندها هو وزملاؤه ليعلن بعد ذلك اعتزاله عن سن 30 سنة بعد أن خاض 43 مباراة دولية.
كان مونديال 1994 بالولايات المتحدة، آخر ظهور لعزمي مع الكرة المغربية، ومباشرة بعد نهاية المونديال، عاد إلى أمريكا، وظهر مع أندية أخرى هناك، وقرر الاستقرار بها بعد زواجه من أمريكية.
حين خاض المنتخب المغربي مباراة ودية بالولايات المتحدة الأمريكية في عهد خاليلوزيتش، تقرر تكريم هذا الحارس الذي قطع الصلة بالكرة واختار الهجرة الاضطرارية إلى أمريكا.
ولم يكن عزمي هو الحارس الوحيد الذي هاجر صوب أمريكا، فزميله حسن مندون الحارس السابق للاتحاد، اختار نفس السبيل وهاجر إلى أمريكا. وفي يوم 29 نونبر 2009، تلقت الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأميركية بكثير من الحزن والأسى والألم وفاة حسن مندون حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي سابقا والاتحاد البيضاوي، وذلك على إثر حادث سير مفجع أدى إلى وفاته بولاية فلوريدا..
مسجل أول هدف مغربي في مونديال 1970 يدفن في أمريكا
قاده القدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيؤسس فريقا حمل اسم “نادي واشنطن”، ضم العديد من اللاعبين المغاربة.
تحول حسن السمغوني، إلى سفير للرياضة والثقافة، وأضحى عنصرا هاما ضمن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث انكب على تنظيم تظاهرات في خدمة مغاربة أمريكا.
أشرف النادي الذي أسسه حسن، على تنظيم العديد من الملتقيات ذات الطابع الأكاديمي والثقافي والرياضي، بشراكة مع العديد من الجمعيات المحلية والوطنية الأمريكية والعديد من معاهد البحث والجامعات بالعاصمة الأمريكية، في توجه استباقي للديبلوماسية الناعمة.
محمد الجامعي مؤسس كرة “الصالات” بالمغرب.. هارب من الجحود
محمد الجامعي أو “عراب” كرة القدم داخل القاعة بالمغرب، شخص حمل على عاتقه تطوير هذه الرياضة وإبرازها داخل الوطن بكل شغف والتزام. هو من رسم الطريق للعديد من الشباب وألهمهم لممارسة هذه الرياضة بشغف وتفان، هو أيضا واحد من الأسماء الرياضية التي اختارت الاستقرار تحت الإكراه في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأت رحلة الجامعي في عالم كرة القدم داخل القاعة منذ شبابه، ومن خلال عزيمته وتصميمه، استطاع أن يصنع التاريخ برغم التحديات والعقبات. أول خيوط هذه الحكاية بدأت في بداية السبعينات من ميناء القنيطرة، حيث رست باخرة تجارية أجنبية وشرع طاقمها في ممارسة لعبة كرة القدم المصغرة في الميناء، ولأنه كان لاعبا سابقا في النهضة القنيطرية وموظفا في ذات الميناء، فقد كان يشاركهم اللعبة إلى أن طلبوا منه مساعدتهم على خوض مباراة مع فريق من القنيطرة. ما جعله يهيئ مجموعة من اللاعبين وخاضوا المباراة لأول مرة في نوع رياضي جديد استهوى شباب القنيطرة، فعملوا على نشرها وكانت النواة الأولى لتأسيس فريق رسمي سيحمل اسم أجاكس القنيطري.
أمام توغل كرة “الصالات“ في المشهد الرياضي، سيحصل نزاع بين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“ والهيئة المشرفة عليها “فيفوزا“، امتد لهيبها ليلمس الجامعي الذي تمسك بالانتماء للاتحاد الأم، فواجه تبعات قراره، حيث وجهت إليه اتهامات عديدة، بما فيها تهجير المواطنين، وانتحال صفة رئيس هيئة غير معترف بها، ما عرضه لعقوبة سجنية قال عنها الجامعي في حوار صحفي: “غادرت السجن بعفو ملكي، مباشرة بعد مغادرتي المعتقل عقدت ندوة صحفية في الدار البيضاء، كانت فرصة بالنسبة لي لوضع الرأي العام في صلب حقيقة القضية، وكنت حينها أحضر نفسي لمغادرة البلاد.، وبعد أيام قليلة وجدت نفسي في أمريكا أتنفس هواء ليس هواء وطني وأعيش حياة أخرى ضدا على أحلام العيش والموت في وطني”.
ظل طيف أجاكس يطارده في المهجر، هنالك أسس فريق “أجاكس ميامي” كامتداد لفريق القنيطرة: “كانت رسائلي رياضية وسياسية في بلد مؤثر في السياسة العالمية، في كثير من التظاهرات كانت الصحراء المغربية حاضرة وروح الانتماء حاضرا”، يقول الجامعي.
حارس المنتخب عزمي يستقر في أمريكا
يعتبر خليل عزمي الذي ولد في 26 غشت 1964 بالدار البيضاء، من خيرة حراس المرمى المغاربة، الذين تألقوا سواء على مستوى الأندية أو المنتخب المغربي.
تلقى عزمي تكوينه مع الوداد الذي فاز معه بعدة ألقاب، أبرزها دوري أبطال إفريقيا سنة 1992، ودوري أبطال العرب سنة 1989، كما فاز معه بلقب الدوري المحلي في 3 مناسبات، 1986، 1990، 1991، وأحرز لقب كأس العرش مرة واحدة سنة 1989.
ويبقى عزمي أيضا من اللاعبين القلائل الذين لعبوا للغريمين التقليدين، حيث انتقل للرجاء ولعب له من 1992 إلى 1994، كما شارك مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 1992 وكأس العالم سنة 1994.
بدأت مسيرة عزمي الدولية سنة 1987 وظل يلعب مباريات قليلة في ظل وجود الحارس الأول للمنتخب المغربي بادو الزاكي والذي اعتزل اللعب الدولي سنة 1992. هذه السنة ستشهد انقضاض خليل على الرسمية والمشاركة رفقة المنتخب المغربي في تظاهرات كبرى منها كأس الأمم الإفريقية 1992 في السينغال وكأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية 1994، حيث اعتزل اللعب الدولي بعد حملة شرسة تعرض لها بعد أن تلقت مرماه هدفا من تسديدة بعيدة للاعب المنتخب السعودي فؤاد أنور في كرة أساء التعامل معها لتنتهي المباراة بهزيمة المنتخب المغربي بـ 2-1، ويتم تحميل عزمي مسؤولية الخسارة واتهامه بتفويت نتيجة المباراة للسعوديين، وهي اتهامات فندها هو وزملاؤه ليعلن بعد ذلك اعتزاله عن سن 30 سنة بعد أن خاض 43 مباراة دولية.
كان مونديال 1994 بالولايات المتحدة، آخر ظهور لعزمي مع الكرة المغربية، ومباشرة بعد نهاية المونديال، عاد إلى أمريكا، وظهر مع أندية أخرى هناك، وقرر الاستقرار بها بعد زواجه من أمريكية.
حين خاض المنتخب المغربي مباراة ودية بالولايات المتحدة الأمريكية في عهد خاليلوزيتش، تقرر تكريم هذا الحارس الذي قطع الصلة بالكرة واختار الهجرة الاضطرارية إلى أمريكا.
ولم يكن عزمي هو الحارس الوحيد الذي هاجر صوب أمريكا، فزميله حسن مندون الحارس السابق للاتحاد، اختار نفس السبيل وهاجر إلى أمريكا. وفي يوم 29 نونبر 2009، تلقت الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأميركية بكثير من الحزن والأسى والألم وفاة حسن مندون حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي سابقا والاتحاد البيضاوي، وذلك على إثر حادث سير مفجع أدى إلى وفاته بولاية فلوريدا..
مسجل أول هدف مغربي في مونديال 1970 يدفن في أمريكا
في ماي 2018، توفي بالولايات المتحدة الأمريكية، محمد جرير الملقب بـ “حمان“، اللاعب السابق للمنتخب المغربي والرجاء الرياضي، عن سن يناهز الرابعة والسبعين عاما، مات منسيا رغم أنه جزء من تاريخ كرة القدم المغربية.
اختار محمد جرير، الاستقرار في بوسطن الأمريكية عند فلذات كبده، بعد أن لفه المرض دون أن يجد سندا من مجتمع كروي لا يتذكر نجومه إلا إذا أبدعوا فوق رقعة الملعب. لهذا أوصى بدفنه في مقبرة إسلامية ببوسطن. “رجاء ادفنوني حيثما مت“ هذه وصية حمان الأخيرة.
ويعتبر محمد جرير، اللاعب الدولي السابق والمدرب الأسبق للرجاء الرياضي، مسجل أول هدف في تاريخ الكرة المغربية في نهائيات كأس العالم 1970 ضد ألمانيا بكبار نجومها ، وهي البطولة التاسعة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم استضافتها المكسيك في الفترة ما بين 31 ماي إلى 30 يونيو.
“حمان“، من مواليد عام 1947 بدرب السلطان في الدار البيضاء، حيث قضى بالميدان الرياضي أكثر من 25 سنة من الزمن لاعبا للرجاء ومدربا لها ولفرق أخرى كنجم الشباب البيضاوي والتبغ الرياضي.
بدأ ممارسة كرة القدم في سن الثامنة من عمره، والتحق بفريق الرجاء الرياضي في سن مبكرة ، حيث أبان عن مستوى كبير جعله ينضم إلى المنتخب الوطني المغربي، الذي بصم معه على إنجازات كروية يتذكرها التاريخ، من أبرزها التأهل لنهائيات مكسيكو 1970، كما كان مساعدا لمدرب الرجاء سعدان، حين فاز الخضر بأول كأس إفريقيا للأندية البطلة من قلب وهران.
اختار محمد جرير، الاستقرار في بوسطن الأمريكية عند فلذات كبده، بعد أن لفه المرض دون أن يجد سندا من مجتمع كروي لا يتذكر نجومه إلا إذا أبدعوا فوق رقعة الملعب. لهذا أوصى بدفنه في مقبرة إسلامية ببوسطن. “رجاء ادفنوني حيثما مت“ هذه وصية حمان الأخيرة.
ويعتبر محمد جرير، اللاعب الدولي السابق والمدرب الأسبق للرجاء الرياضي، مسجل أول هدف في تاريخ الكرة المغربية في نهائيات كأس العالم 1970 ضد ألمانيا بكبار نجومها ، وهي البطولة التاسعة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم استضافتها المكسيك في الفترة ما بين 31 ماي إلى 30 يونيو.
“حمان“، من مواليد عام 1947 بدرب السلطان في الدار البيضاء، حيث قضى بالميدان الرياضي أكثر من 25 سنة من الزمن لاعبا للرجاء ومدربا لها ولفرق أخرى كنجم الشباب البيضاوي والتبغ الرياضي.
بدأ ممارسة كرة القدم في سن الثامنة من عمره، والتحق بفريق الرجاء الرياضي في سن مبكرة ، حيث أبان عن مستوى كبير جعله ينضم إلى المنتخب الوطني المغربي، الذي بصم معه على إنجازات كروية يتذكرها التاريخ، من أبرزها التأهل لنهائيات مكسيكو 1970، كما كان مساعدا لمدرب الرجاء سعدان، حين فاز الخضر بأول كأس إفريقيا للأندية البطلة من قلب وهران.