عبد القادر فيلالي، رئيس المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال إلى جانب مشاركين في المؤتمر
في العاصمة الكولومبية بوغوتا، يشارك المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال، في المؤتمر الوزاري العالمي الأول لإنهاء العنف ضد الأطفال، وذلك بعد جولة في أوروبا شملت عددًا من المؤسسات الأكاديمية والبحثية بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويشارك المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال، ومقره بالمملكة المغربية، في هذا المؤتمر المنعقد في بوغوتا، كولومبيا، يومي 7 و8 نوفمبر 2024، إلى جانب قادة عالميين، وصانعي السياسات، وحلفاء من المجتمع المدني، إذ يلتزم المركز بالدعوة لعالم خالٍ من العنف ضد الأطفال.
ويهدف هذا الحدث، الذي تنظمه حكومتا كولومبيا والسويد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، والممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال، إلى حشد الموارد وتعزيز الالتزامات لحماية الأطفال الأكثر ضعفًا.
يقدم الدكتور عبد القادر فيلالي، رئيس المركز، رؤى جوهرية حول إعادة إدماج الأطفال المجندين، ويعرض حصيلة تقريره الأخير نموذجا تحويليًا يهدف إلى بناء ثقافة اعادة الإدماج والسلام.
ويسعى المركز الدولي لمنع تجنيد الأطفال إلى إلهام العمل العالمي من خلال مبادرات مثل مبادرة الساحل والأطلسي التي سوف تساهم ببعدها التنموي والأمني من التقليص ومنع تجنيد الأطفال، وتعزيز حركة يقودها الشباب لرفع أصوات الناجين والدعاة الشباب. يلتزم المركز بمستقبل يعيش فيه كل طفل بعيدًا عن العنف.