احتضن فضاء أحد الفنادق الكبرى بالدار البيضاء أمس الخميس 22 أكتوبر الجاري، اللقاء السنوي الثاني الذي تنظمه مؤسسة العمران مع المنعشين العقاريين الصغار والمتوسطين، وذلك في إطار تعزيز القرب والتواصل مع الفاعلين المهنيين والإنصات إلى انتظاراتهم. واعتبر ممثلو العمران في تدخلاتهم التي تابعها موقع "أنفاس بريس" بأن صغار ومتوسطي المنعشين هم الشريك رقم 1 للعمران بسائر أنحاء المغرب وبالدار البيضاء على الخصوص، لما يلعبوه من دور في القضاء على أحياء الصفيح، وكذلك في إنعاش السكن الاجتماعي.. فأشار جمال لخناتي مدير وكالة "العمران الدار البيضاء شرق" بأن صغار المنعشين العقاريينيستحقون التقدير لنضالهم في الميدانوالقرب، وليس كغيرهم من المنعشين الكبار الذين يناضلون تحت قبة البرلمان في التشريع والتنظيم. وقد علق على ذلك في كلمة مقتضبة تحمل أكثر من معنى أحمد بوحميد، رئيس اتحاد صغار المنعشين العقاريين، بأنه "لا يعقل أن تجد مؤسسة العمران تقوم بجهود كبيرة في مجال الإسكان ونحن نواكب مشاريعها وبرامجها في كل أرجاء المغرب، بينما بعض الشركاء الآخرين يقومون بأشياء أخرى!". مضيفا "لهذا نحن اليوم نريد أن نعرف من الذي يساعد، ومن الذي يعرقل من الشركاء الجهود المبذولة في القطاع السكني؟"
هذا وخلال الملتقى التحسيسي، الذي حضره، فضلا عن المنعشين والمهنيين المتتبعين، ممثلو المركز الجهوي للاستثمار وغرفة التجارة والصناعة والخدمات وبعض الشركاء من المؤسسات البنكية، قدم مديرو كل من وكالات العمران الدار البيضاء والمدينة الجديدة الساحل لخيايطة وكذلك سطات، عروضهم التسويقية حول المنتوج الجاهز أو في أطواره اﻷخيرة من الإنجاز، ويتعلق الأمر بقطع أرضية صالحة للبناء من مساحات وطوابق وأصناف متعددة بدفاتر تحملات محفزة وتتوفر على رسوم عقارية فردية.
