النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، ويونس السكوري يشتكي الشباب المستفيدون من برنامج انطلاقة من مشاكل عديدة تشوب تنزيل هذا البرنامج، أبرزها طول مدة معالجة ملفاتهم، والتي تتجاوز أحياناً ثمانية أشهر، إضافة إلى غياب تام لـ "المواكبة البنكية.
وفي هذا الإطار، وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حول رفض البنوك لمنح القروض في إطار البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات "انطلاقة".
وجاء في سؤال البرلمانيةةلبنى صغيري أن تنزيل البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات "انطلاقة"، الذي أطلقه الملك محمد السادس، تشوبه العديد من الإشكاليات، وعلى رأسها طلب البنوك لضمانات على القروض التي تمنحها، إلى جانب رفض العديد من الملفات التي توصلت بها، دون أن تقوم بتوضيح أسباب ذلك.
وأضافت أن معظم البنوك تقوم برفض أغلب الطلبات التي تقدم إليها، فيما تدعو أخرى إلى منحها ضمانات لردّ القروض، علماً أن برنامج "انطلاقة"، يفترض أن يكون مضموناً من طرف الدولة، بنسبة 80 في المائة، وهو ما ميّز البرنامج الجديد عن سابقيه.
وفي السياق ذاته، أبرزت النائبة البرلمانية أن عملية تنزيل هذا البرنامج، الذي جاء من أجل "إدماج الشباب في المجال الاقتصادي ومحاربة البطالة في صفوفهم، لما فيه خير للاقتصاد الوطني"، تشوبه مشاكل، أبرزها طول مدة معالجة ملفاتهم، والتي تتجاوز أحياناً ثمانية أشهر، إضافة إلى غياب تام لـ "المواكبة البنكية سواء القلبية أو البعدية".
وتساءلت عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل إيجاد حلول واقعية لهذه المشاكل، وذلك تنفيذاً للخطاب الملكي.
