تنظر اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2014، الغرفة الجنحية بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء في قضية شركة "درابور" لجرف رمال الموانئ، لمالكها الحسن جاخوخ، والذي يتهم فيها ابنه وزوجته وعددا من أطر الشركة بـ "اختلاسات وتلاعبات كانت الشركة ضحيتها فاقت 68 مليار سنتيم، واستفادة بعضهم من أموال خارج القانون". ومع موعد هذه الجلسة، بدأت حرب البلاغات والبيانات بين الطرفين، إذ في الوقت الذي أطلق فيه لحسن جاخوخ شريطا مسموعا من باريس حيث يعالج، يطالب فيه القضاء بتحمل مسؤولياته في هذه القضية، أكدت زوجته سومية لوديي في رسالة مفتوحة للرأي العام أنها تتعرض لما اعتبرته "مؤامرة محبوكة" منذ ما يزيد عن السنتين ضد عائلتها بمن فيهم زوجها لحسن جاخوخ وأسرتها المكونة من أربعة أبناء. وتسترجع لوديي جزء من الرسالة التي بعثها ابنها المتابع في حالة اعتقال، كون العائلة مستهدفة من قبل أحد الأشخاص استغل ثقة زوجها به، واصفة إياه بـ "المحتال والنصاب".
وقالت لوديي في رسالتها أنها وضعت شكاية ضد هذا الشخص لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في يوليوز 2014 من أجل "الاحتيال على زوجي وحجزه لما يزيد عن السنتين وسلب إرادته واستغلاله بانتحاله صفة رجل دولة خلال كل مراحل ابتزازنا وابتزاز زوجي، لذلك أطالب بالتسريع بالكشف عن مآل شكايتي".
كما وضعت لوديي شكاية ثانية بباريس ضد نفس الشخص،"بعد أن عاينت استغلاله لوضعية رجل مريض وطريح الفراش وهو زوجي للضغط عليه من أجل منعنا من زيارته وبعثه له بمحامين للتوقيع على بعض الوثائق"، مشبهة وضعية زوجها بـ "المحتجز مسلوب الإرادة والقوة بسبب احتيال الرجل وبسبب المرض".