الخميس 21 نوفمبر 2024
خارج الحدود

الأمم المتحدة: سوء التغذية ينهش تندوف والجزائر طرف في النزاع المفتعل

الأمم المتحدة: سوء التغذية ينهش تندوف والجزائر طرف في النزاع المفتعل
عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق الذي ما زال يساوره إزاء الحالة الإنسانية في مخيمات اللاجئين بالقرب من تندوف.

جاء ذلك ضمن توصيات الأمم المتحدة حول الحالة في الصحراء برسم أكتوبر 2024، حيث أكد الأمين العام على أن آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية شديدة في المخيمات.

وإلى جانب الظروف البيئية القاسية ومحدودية الفرص الاقتصادية، تجعل هذه الحالة العديد من الصحراويين يعانون من سوء التغذية والضعف الشديد، ناشد الأمين العام مفوضية شؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية في الدعوة بصورة عاجلة إلى زيادة الجهود والدعم الإضافي لتلبية احتياجات اللاجئين الصحراويين في هذه الأزمة التي طال أمدها.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، جبهة البوليساريو على إزالة جميع القيود المتبقية على حرية حركة البعثة، بما في ذلك الطلعات الاستطلاعية بطائرات الهليكوبتر، واستئناف الاتصالات الشخصية المنتظمة مع قيادة البعثة المدنية والعسكرية على حد سواء، في الرابوني، وفق الممارسة المتبعة سابقا.

ورغم محاولات الجزائر التهرب من مسؤولياتها التاريخية والعسكرية ضد المغرب فيما يتعلق بصحرائه، فإن الأمين العام للأمم المتحدة، أكد في توصياته، أنه نظرا للدور الحاسم للدول المجاورة في التوصل إلى حل مسألة الصحراء، "يؤسفني أنه لم يحدث تحسن ملموس في العلاقات بين المغرب والجزائر، وأشجع البلدين على إقامة الحوار من جديد لإصلاح علاقاتهما وتجديد الجهود الرامية إلى تحقيق التعاون الإقليمي، لأغراض منها تهيئة بيئة مواتية للسلام والأمن.