أكد عزيز مومن، منسق حزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعات ابن امسيك بالدار البيضاء، أن التجربة السياسية الحركية من خلال تنظيماتها المحلية وتعبئتها المجالية المستمرة بعمالة مقاطعات ابن امسيك تسعى إلى تعزيز مكانة الوساطة السياسية بين المجتمع والمؤسسات، وتجديد الثقة والالتزام بين المواطن والحقل السياسي بهدف رفع قيمة مساهمة المجتمع في مسلسل البناء الديمقراطي المؤسساتي.
وأضاف عزيز مومن أن هذا التصور ينبني على ثلاث ركائز أساسية تتعلق بالانخراط المجتمعي، والفعل الحزبي، والإسهام في البناء المؤسساتي، وهي كالتالي:
دعم دينامية التواصل الميداني: والتجاوب مع المواطن والساكنة، والانخراط بمسؤولية في تفعيل مقاربة تشاركية لإنتاج البدائل والحلول الممكنة للقضايا الاجتماعية والمجالية.
اعتماد برنامج تأطير حزبي مندمج يلامس مختلف الشرائح بإشراف مركزي وجهوي، وينسجم مع متطلبات الفاعل السياسي محلياً، ويعزز من آليات الاشتغال والتنسيق داخل هياكل التنظيم الحركي إقليمياً.
الانفتاح العَمَلي والعِلْمي على المؤسسات العمومية والفاعلين الخواص، والهيئات المنتخبة، والفعاليات المدنية لتجويد مناخ الاشتغال والتشاركية خدمة للصالح العام.