تكلفة معنوية ومادية لوضع شكاية بسائق سيارة الأجرة... تدفع الكثيرين عن اجترار الغبن بدل وضع شكاية...
طبعا... الأجهزة المسؤولة تتلقى الشكايات وتبث فيها...
تسجلها في سجل خاص...
تدون شكايتك... بكل مسؤولية...
تتصل بك فيما بعد...
لمواجهة مع السائق...
كل شيء سليم...
وأمام الزبون حلان...
التشبث بشكايته وانطلاق المساطر الإدارية. ..وحتى القانونية في حالات الشتم والإهانة والعنف.
أو المسامحة وكفى الله المؤمنين قتالا...
المسامحة لا تسقط أثر المخالفة الأخلاقية والإدارية...
فالسجل يراكم الشكايات...
وفي لحظة ما لن ينفع الصفح...
لكن هل هذا هو الحل.. ؟
كثير من المغاربة لا يستطيعون وضع شكاية...
رغم أن العملية سهلة تقنيا...
فوضعها مكلف... ومرهق... ومربك..
التنقل لمكتب الشكايات سفر له مصاريف... وتكاليف وتكييف لجدول العمل... والعودة لا حقا..
ذهابا ورجوعا...
التنقل هدر للوقت مهما كانت عدالة القضية...
التنقل... إرباك لجداول العمل...
الشكاية مكلفة زمنيا وماديا ونفسيا...
ما الحل...؟
كيف أضع شكايتي دون صداع الرأس...؟
دون أن أدفع من جيبي تكلفة الالتحاق بمكتب الشكايات..؟
كيف أساهم في تخليق القطاع دون أن تكلفني الشكاية ماديا ونفسيا...؟
إما أن تجتهد الجهات المسؤولة...
كتدشين شكاية عن بعد على منصة رقمية...
تتبع الشكاية عن بعد...
أو دعونا... وشأننا وتطبيقات النقل ...
تطبيقات وفرت لنا الزمن...
تطبيقات تضمن الكرامة وتشعرنا أننا زبناء تشتري خدمة، وفق شروط الجودة... لا مقهورون مضطرون أن نركب بعض سيارة أجرة بعد عذاب نفسي... وتحمل بعض السائقين من كوكب آخر...
وأي سيارات...؟
طبعا عدا القلة...
من منا من لم يشعر يوما أنه زبون غير مرغوب فيه... رغم أنه يؤدي عن خدمة...؟
من منا من لم يتحمل رحلة جحيم ووجوم... وسائقا لا يكف عن التدمر...؟
من منا من لم يحتمل... سائقا لا يليق أن يقدم خدمة عمومية...؟
نعم... هناك سائقون مهنيون...
غير جشعين وكرماء
إنسانيون...ولاد الناس...
الرحلة معهم ممتعة وإنسانية...
وهناك متطفلون يسيؤون لزملائهم من فئة فرسان سيارات الأجرة ..
الشكاية مكلفة... ومرهقة
لابد من هاتف أخضر...
لا بد من منصة للشكايات...
قبل مواعدنا الكبرى...
طبعا... الأجهزة المسؤولة تتلقى الشكايات وتبث فيها...
تسجلها في سجل خاص...
تدون شكايتك... بكل مسؤولية...
تتصل بك فيما بعد...
لمواجهة مع السائق...
كل شيء سليم...
وأمام الزبون حلان...
التشبث بشكايته وانطلاق المساطر الإدارية. ..وحتى القانونية في حالات الشتم والإهانة والعنف.
أو المسامحة وكفى الله المؤمنين قتالا...
المسامحة لا تسقط أثر المخالفة الأخلاقية والإدارية...
فالسجل يراكم الشكايات...
وفي لحظة ما لن ينفع الصفح...
لكن هل هذا هو الحل.. ؟
كثير من المغاربة لا يستطيعون وضع شكاية...
رغم أن العملية سهلة تقنيا...
فوضعها مكلف... ومرهق... ومربك..
التنقل لمكتب الشكايات سفر له مصاريف... وتكاليف وتكييف لجدول العمل... والعودة لا حقا..
ذهابا ورجوعا...
التنقل هدر للوقت مهما كانت عدالة القضية...
التنقل... إرباك لجداول العمل...
الشكاية مكلفة زمنيا وماديا ونفسيا...
ما الحل...؟
كيف أضع شكايتي دون صداع الرأس...؟
دون أن أدفع من جيبي تكلفة الالتحاق بمكتب الشكايات..؟
كيف أساهم في تخليق القطاع دون أن تكلفني الشكاية ماديا ونفسيا...؟
إما أن تجتهد الجهات المسؤولة...
كتدشين شكاية عن بعد على منصة رقمية...
تتبع الشكاية عن بعد...
أو دعونا... وشأننا وتطبيقات النقل ...
تطبيقات وفرت لنا الزمن...
تطبيقات تضمن الكرامة وتشعرنا أننا زبناء تشتري خدمة، وفق شروط الجودة... لا مقهورون مضطرون أن نركب بعض سيارة أجرة بعد عذاب نفسي... وتحمل بعض السائقين من كوكب آخر...
وأي سيارات...؟
طبعا عدا القلة...
من منا من لم يشعر يوما أنه زبون غير مرغوب فيه... رغم أنه يؤدي عن خدمة...؟
من منا من لم يتحمل رحلة جحيم ووجوم... وسائقا لا يكف عن التدمر...؟
من منا من لم يحتمل... سائقا لا يليق أن يقدم خدمة عمومية...؟
نعم... هناك سائقون مهنيون...
غير جشعين وكرماء
إنسانيون...ولاد الناس...
الرحلة معهم ممتعة وإنسانية...
وهناك متطفلون يسيؤون لزملائهم من فئة فرسان سيارات الأجرة ..
الشكاية مكلفة... ومرهقة
لابد من هاتف أخضر...
لا بد من منصة للشكايات...
قبل مواعدنا الكبرى...
خالد أخازي: روائي وإعلامي مستقل